وجهة نظر

الوفي: بنكيران لم ينهزم ودافع عن سمو الحياة السياسية

اعتبرت القيادية في حزب العدالة والتنمية، نزهة الوفي، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لم ينهزم، بل “صمد ودافع عن السمو في الحياة السياسية وحاول تبيئة أسس معقولة ومعيارية في التوافق والتدافع السياسي في مشهد حزبي مهترئ”.

وقالت عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنه يجب رفع القبعة لبنكيران لما “قام به من محاولات تأسيس قواعد التباري والتنافس السياسي التي وجب أن يحتكم إليها الفرقاء في إطار المساحة المخولة له دستوريا وحزبيا”.

وأوضحت في تدوينة وجهتها لمن اعتبرتهم أنهم “يلبسون قفازات ظاهرها الأفلاطونية السياسية وباطنها التبخيس الممنهج”، أنه يجب رفع القبعة لبنكيران لأنه “طيلة قرابة ثلاثة أشهر نقل إلى بيوت المغاربة والمقاهي وأينما حللنا، نقاشا عموميا دسما استجلب مرة أخرى المواطنين بالداخل والخارج إلى السياسة، وشهدنا عودة المواطن للسياسة منقطعة النظير، وكان موضوع تشكيل الحكومة وأسسها الدستورية موضوع تداول إعلامي وطني ودولي، وأصبح الغادي والبادي يناقش فصولا دستورية كانت مهجورة من لدن المواطنين”.

وفيما يلي تدوينة الوفي :

للذين يلبسون قفازات ظاهرها الافلاطونية السياسية وباطنها التبخيس الممنهج: بنكيران لم ينهزم

بنكيران صمد ودافع عن السمو في الحياة السياسية و حاول تبيئة اسس معقولة ومعيارية في التوافق والتدافع السياسي في مشهد حزبي مهترئ..

وجب ان ترفعوا له القبعة لما قام به من محاولات تأسيس قواعد التباري والتنافس السياسي التي وجب ان يحتكم اليها الفرقاء في اطار المساحة المخولة له دستوريا وحزبيا…

يجب ان ترفعوا له القبعة لانه وطيلة قرابة ثلاثة اشهر نقل الى بيوت المغاربة والمقاهي واينما حللنا نقاشا عموميا دسما استجلب مرة اخرى المواطنين بالداخل والخارج الى السياسة وشهدنا عودة المواطن للسياسة منقطعة النظير وكان موضوع تشكيل الحكومة واسسها الدستورية موضوع تداول اعلامي وطني ودولي واصبح الغادي والبادي يناقش فصولادستورية كانت مهجورة من لدن المواطنين..

ارفعوا له القبعة اذا كانت لكم الجرأة وانتم تعلمون الخابية السياسية وقعرها الغامض وحاسبوه فقط على مآلات اصواتكم وكيف حافظ عليها ولم يرد ان يرم بها في اول حديث عن تشكيل الحكومة كما كان الحال عليه قبل ذلك…هل كنتم تعلمون اسرارها ولا أين نوقشت تفاصيلها ولتكن لكم خصلة الاعتراف مم اجل قراءة جريئة وهادئة وتذكرون انه طيلة ما يقارب التسعين يوما الماضية ظل وفي كل لحظة يذكر بالانتصار للارادة الشعبية و انه سينزلها منزل مريح محاولا ترجمتها لتكون دفعة قوية للتقدم في مسار الانتقال الديمقراطي..

المحاولات التيئيسية هذفها فقط لانتزاع لذة فوز المغاربة بانتصار المغاربة ضد جميع المحاولات ومسلسل النيل من ارادة المواطنين بمسيرة العار والمال السياسي الحرام لتحقير مواطنتهم السياسية…

ارفعوا له القبعة لان المقاومة الاسطورية التي ابان عنها في في حد ذاتها انتصار ….فلم يستسلم لطنجرة الضغط التي اراد البعض ان يضعه بداخلها…بدليل انه لم يشكل حكومة تحت الطلب وفي اسرع وقت وبقي وفيا لحلم المغاربة بالفكرة الديمقراطية ونضجها حزبيا وكان صموده ان حقق نتائج حقيقية كتبت باسود على ابيض في بلاغ المجلس الوطني لحزب الاستقلال وما تبعه من رسائل قوية في بلاغ حزب العدالة والتنمية…

المطلوب ايضا اليوم ان يصمد ونساء ورجال العدالة والتنمية ومن صوت لهم امام تسونامي التبخيس الممنهج المراد منه استهداف شخص بنكيران بالاساس بتصوير الصمود الاسطوري بذكاء ثاقب ادار معركة صعبة بالانهزامية ..رجل لم بنهزم ولم يستسلم ابدا ولم تنهزم العدالة والتنمية والمطلوب ممن رافقوا مسيرة نجاحه اليوم ان يصمدوا اكثر وان لا ينساقوا وراء تحليلات وجب ان تقابل بمقولة المغاربة المشهورو اللي كال الماء الحارق بارد يجي يدير يدو فيه…

انتصاركم يوم 7 اكتوبر لازال طازجا واصمدوا لان الاصلاح مسلسل تراكمي بالنظر الى افق استكمال الطريق الوعر والغير المعبد للانتقال الديمقراطي ..الاهم اننا ننجح في كل مرة ونصنع واقعا جديدا من اجل ذلك وجب نقاش جريء بعيد عن الافلاطونية السياسية والانهزامية متشبتا بالامل في الاصلاح ووضوح الرؤية وهذا يحتاج منا جميعا ولا يمكن ان نقصي احدا من ذلك بل ان نسمو في النقاش والتدافع الى تأسيس قواعد اللعبة التي نحتكم اليها جميعا….