مجتمع

يجددون فيه البيعة للشيطان.. راقي يكشف “للعمق” طقوس السحرة والمشعوذين ليل عاشوراء (فيديو)

معلوم أن مناسبة “عاشوراء” أو “عيشورة”، هي فرصة لاستحضار عادات وتقاليد متوارثة، وإحياء طقوس ظلت راسخة في الذاكرة الجماعية للمغاربة.

غير أنها مناسبة كذلك بالنسبة للسحرة والمشعوذين، الذين يستغلونها لممارسة مختلف أنواع السحر وطقوس الشعوذة، إيمانا منهم، بأنه اليوم المناسب لمثل هاته الممارسات، وإعادة بيعتهم للشيطان.

وفي تصريح لـ”العمق”، أكد الراقي الشرعي بإنزكان، أبا الحسين، أن عدد كبير من المواطنين يلجؤون الى الدجالين والسحرة، في ليلة أو يوم عاشوراء، يغية الاستشفاء والجمع بين رجل وامرأة، أو التفريق بينهما.

وأضاف أبا الحسين، بأن السحرة يقومون في ليلة عاشوراء، بتجديد البيعة للشياطين، مشيرا الى أنهم يقدمون له دبيحة عبارة في أحايين كثيرة عن دجاجة سوداء، حيث يتم وضعها في المرحاض كقربان للشياطين، مع إشعال أنواع من البخور “النجس”، وقراءة طلاسم معينة للإرضائها.

ومن بين ممارسات السحرة والمشعودين كذلك في هذا اليوم، حسب ما أوضحه ذات الراقي، هو دفن الطلاسيم التي يعدونها في المقابر، أو رش السحر أمام أبواب المحلات لتدنيسها، موضحا أن من بين أكثر أنواع السحر التي تنتشر فب مناسبة عاشوراء، هو سحر الصور من الدرجة الأولى ثم سحر الأقفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *