العثماني: الجماعات التي نسيرها تطورت والبيجيدي يمارس “سياسة نقية”

قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، إن المدن والجماعات التي سيرها حزبه، تغيّرت وتطوّرت، لا من حيث البنية التحتية، ولا من ناحية الخدمات المقدمة للمواطنين على جميع المستويات.

وأضاف العثماني خلال لقاء تواصلي بجماعة “تسلطانت” نواحي مراكش، أن ذلك لا يعني أن المواطنين لم يعد لهم انتظارات، بل ما تحقق شيء مهم جدا، داعيا الساكنة إلى وضع ثقتهم في مرشحيه والتصويت عليهم من جديد.

وشدد الأمين العام لحزب المصباح، على أن حزبه يمارس السياسة بمنطق المعقول والاستقامة والنزاهة والشفافية، وخدمة الصالح العام بدون “تخلويض”، وهي خصال، قال العثماني إنها تتوفر في مرشحي ومرشحات حزبه.

وزاد المتحدث، أن البيجيدي يمارس سياسية نقيّة، في حين هناك إنزال للمال في بعض المناطق، لافتا إلى أن التصويت يجب أن يكون بضمير واقتناع، وأن المصباح قدم مرشحيه وبرنامجه وحصيلته في الجماعات التي يترأسها أو يشارك فيها والبرلمانيين والحكومة، وإن اقتنع المواطنين بها فليصوتوا إن لم يقتنعوا فيمكنهم التصويت على أي حزب يختارونه.

وأكد أن حزبه يدافع على الديمقراطية الوطنية والممارسة السياسية النزيهة وحرية المواطن في أن يختار الحزب الذي يريد الانتماء إليه أو يصوت عليه، ويختار من يسير الجماعة التي ينتمي إليها.

وأردف، أن المواطنين إن وضعوا يدا في يد سيواجهون الضغوط والاختلالات واستعمال المال، ويمكنهم أن ينتخبوا من يريدون ليسير جماعاتهم، حسب مصالح الساكنة وليس حسب مصالحهم هم.