من مراكش.. وهبي يدعو الأحزاب للتعاون من أجل الوطن ويشيد بالمنصوري وأخشيشن

دعا الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، جميع الأحزاب السياسية إلى التعاون من أجل مصلحة الوطن، معلنا استعداده للعمل مع الجميع بعد الانتخابات المقبلة، كما أشاد بتدبير فاطمة الزهراء المنصوري للمدينة الحمراء خلال الولاية السابقة، وأحمد أخشيشن للجهة خلال الولاية المشرفة على الانتهاء.

وبدا وهبي مستبشرا بنتائج حزبه في الاستحقاقات المزمع تنظيمها الأسبوع المقبل، وتحدث بلغة المنتصر حيث أعلن ثقته في حصول حزبه على المرتبة الأولى وأنه مستعد للعمل مع جميع الأحزاب السياسية التي تطمح إلى خدمة مصلحة الوطن.

وأشاد الأمين العام لحزب الجرار بتدبير فاطمة الزهراء المنصوري لمدينة مراكش في الولاية الجماعة 2009 – 2015، واعتبر أنه “يكفيها شرفا إتمام مهمتها نظيفة اليد”، كما مدحها بقوله “المنصوري أدارت مدينة مراكش وخرجت نظيفة اليد، وأعطت النموذج في التسيير وتدبير الشأن العام وخرجت عالية الرأس بطريقتها المعهودة بسلطتها وتدبيرها إلى درجة ديكتاتوريتها الجميلة”.

وأضاف “وبعد تجربة المنصوري جاءت تجربة الجهة برئاسة أحمد أخشيشن ونائبه سمير كودار، الذين فضلوا التوافق والاتفاق من أجل خدمة الشعب بعيدا عن الصراعات السياسية التي لا تخدم الشعب”.

واعتبر أنه “مراكش التي تعتبر الرئة التي يتنفس منها تاريخ المغرب والوردة الجميلة التي يعشقها الجميع، قدم لها حزب الأصالة والمعاصرة مرشحين تتوفر فيهم الأناقة والجمال والذكاء”، مضيفا “أنا مرتاح في مراكش لأني أتباهى بكم كلما دخلت المدينة ولا يمكن أن أنس المجلس الإقليمي، وما قدمه من خدمات واستثمارات وإمكانات مادية”.

وقال وهبي “نريد أن نشتغل مع الجميع من أجل هذا الوطن وليس مع أحد أو ضد أحد ضد آخر، وإذا كان في مصلحة الوطن سندخل الحكومة وإذا كان في مصلحته ألا ندخل فلن ندخل الحكومة ضدا على مصلحة الوطن”، كما أعلن عزمه فتح الحوار مع الجميع والتعاون من أجل “حل الإشكال الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب وتأسيس حكومة تحد من البطالة والديون والأزمة وتؤسس سياسة صحية تواجه الوباء وتعيد النظر في التعليم وتتمم ما حققناه من نجاحات في البرنامج الاستعجالي”.

وتابع “وكل من يعتقد أننا نحقد عليه فليتأكد أن قلوبنا لا تعرف الحقد، وقلوبنا مليئة بحب الوطن ولا شيء غير ذلك”، مضيفا “ليس لنا حقد لا ضد العدالة والتنمية ولا ضد التجمع الوطني للأحرار”.

وشدد وهبي في كلمته اليوم الخميس بمراكش “إن المغرب يحتاج إلى كل أبنائه بدون خطوط حمراء ويحتاج إلى كل الطاقات والكفاءات وذوي حسن النية ولم يعد يتحمل بعد 10 سنوات من الصراعات الضيقة، ونريد أن تحدث قليلا ونشتغل كثيرا لتحقيق آمال الناس الذين ينتظرون منذ 10 سنوات”.