الشنقيطي: الجيد في انتخابات المغرب هو خروج الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع وليس بانقلابات دموية

قال محمد المختار الشنقيطي إن ‏الخبر الجيد الوحيد في انتخابات ‎المغرب، هو أن الإسلاميين خرجوا من السلطة في دولة عربية عبر صناديق الاقتراع لأول مرة، لا عبر انقلابات دموية وإجراءات غير دستورية، كما حدث بالجزائر 1991 ومصر 2013 واليمن 2014 وتونس 2021.

وقال أستاذ الشؤون الدولية عبر حسابه على تويتر إن “هذا أمر يطمئن على مستقبل الديمقراطية المغربية رغم شوائبها الجمة”، وفق تعبيره.

واعتبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس، أن النتائج المعلنة للانتخابات التشريعية “غير مفهومة وغير منطقية ولا تعكس حقيقة الخريطة السياسية ببلادنا ولا موقع الحزب ومكانته في المشهد السياسي وحصيلته في تدبير الشأن العام المحلي والحكومي والتجاوب الواسع المواطنين مع الحزب خلال الحملة الانتخابية”.

وقدمت الأمانة العامة للبيجيدي استقالة جماعية من مهامها، وذلك بعد الهزيمة المدوية التي مُني بها حزب “المصباح” في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، أمس الأربعاء، مقررة اختيار المعارضة حلال المرحلة المقبلة.

إقرأ أيضا: كرمان: المغرب قدما درسا بأن هزيمة الإسلاميين ممكنة بالانتخابات وليس الانقلابات

وبحسب معطيات توصلت به جريدة “العمق”، فقد ارتفعت مقاعد حزب التجمع الوطني للأحرار من 97 إلى 102 مقاعد، فيما أضاف حزب الاستقلال 3 مقاعد جديدة، لتصبح حصيلته 81 مقعدا.

وأضاف حزب الأصالة والمعاصرة 5 مقاعد ليصبح رصيده 87 مقعدا، فيما أضاف حزب التقدم والاشتراكية مقعدين، وأصبح يملك حاليا 22 مقعدا، بينما انضاف مقعد إلى حصيلة حزب العدالة والتنمية لتصبح حصيلته 13 مقعدا.

بالمقابل، تراجع عدد مقاعد بعض الأحزاب، حيث انتقلت حصيلة الاتحاد الاشتراكي من 35 إلى 34 مقعدا، بعد فرز مزيد من الأصوات، فيما تراجع عدد مقاعد الحركة الشعبية من 28 إلى 26 مقعدا.

وظلت مقاعد حزب الاتحاد الدستوري كما هي بـ18 مقعدا، فيما أظهرت النتائج الجديدة حصول حزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية على 5 مقاعد.

وظفر حزب جبهة القوى الديموقراطية بثلاثة مقاعد، فيما حصل تحالف فيدرالية اليسار والحزب الاشتراكي الموحد على مقعد لكل منهما، وفق النتائج المؤقتة.