انتخابات 2021، سياسة

بوحنش: الذهاب لمؤتمر استثنائي بهذا الاستعجال دون رؤية سينتج نفس المسار الانبطاحي للبيجيدي

قال العضو البارز في حزب العدالة والتنمية بمراكش، إبراهيم بوحنش، إن “الذهاب لمؤتمر استثنائي بهذا الاستعجال بدون رؤية نقدية وأطروحة جديدة ومشروع تعاقدي جديد؛ لن ينتج سوى نفس المسار الانحداري والانبطاحي”. وذلك بعدما أعلن رئيس المجلس الوطني للبيجيدي عن انعقاد جمع استثنائي للمجلس الوطني يوم السبت 18 شتنبر الجاري.

بوحنش، استغرب في تدوينة له، على حسابه بموقع “فيسبوك”، قائلا: “لا أفهم مسارعة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالدعوة إلى مؤتمر استثنائي، والمؤتمر العادي موعد بعد ثلاثة أشهر فقط، سوى برغبة الزمرة التي تحكمت في الحزب خلال هذه المرحلة بالانقضاض على التنظيم مجددا وإن غيرت قائد فريقها”.

وأضاف بوحنش: “خصوصًا وأن نفس المجلس الوطني الذي أمضى شيكًا على بياض (رغم وجود أصوات أقلية لا يرى لها صدى في المخرجات) هو الذي يشكل اللجنة التحضيرية وسينتخب القيادة المقبلة”.

وقال إن بهذا التوجه “تستمر القيادة المستقيلة في نفس مسلسل “البريكولاج” الذي بدأته من مؤتمر 2017″، معبرا عن تخوفه من أن “يسفيق ذوي النيات الحسنة المراهنين على عودة بنكيران من جديد في المؤتمر الاستثنائي على عودة نفس الوجوه، اللهم إذا التزمت خلال مجلس السبت 18 شتنبر باعتزالها المسؤوليات التنظيمية وهو أمر جد مستبعد”.

هذا وأعلن رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي الإدريسي، عن موعد الدورة الاستثنائي لبرلمان الحزب، بعد السقوط المدوي للبيجيدي في الانتخابات الأخيرة والتي حصل فيها فقط على 12 مقعدا.

وحدد برلمان البيجيدي، في بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، يوم السبت 18 شتنبر الجاري، موعدا للاجتماع الاستثنائي للمجلس الوطني، مشيرا إلى أنه ستتم موافاة أعضاء المجلس بجدول أعمال وترتيبات المشاركة في الاجتماع.

وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد دعت إلى عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب، من أجل تقييم شامل للاستحقاقات الانتخابية واتخاذ القرارات المناسبة، كما دعت إلى التعجيل بعقد مؤتمر وطني استثنائي للحزب في أقرب وقت ممكن.

وأعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الخميس الماضي، تقديم استقالة جماعية من مهامها، وذلك بعد الهزيمة المدوية التي مُني بها حزب “المصباح” في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية، أمس الأربعاء، مقررة اختيار المعارضة حلال المرحلة المقبلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *