سياسة

أحزاب تقصد بيت أخنوش من أجل التوسط لها في دخول الحكومة

في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن احتمال إعلان حزب العدالة والتنمية تخليه عن حزب الاستقلال، وذلك بعد الاجتماع الذي سيعقد مساء اليوم الثلاثاء أعضاء الأمانة العامة للبيجيدي بالمقر المركزي للحزب، يتداول بالأوساط السياسية أن عددا من الأحزاب فتحت قنوات التواصل مع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل جعلها ضمن الأحزاب التي سيقترحها على رئيس الحكومة من أجل تشكيل الحكومة.

واستطاع أخنوش خلال الفترة الماضية أن يجعل من 3 أحزاب سياسية “تابعة” له في معركة تشكيل الحكومة الجديدة، ويتعلق الأمر بأحزاب الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، وهي الأحزاب التي فضلت عدم المشاركة في الحكومة إلا بتواجد حزب الأحرار، حيث وجد رئيس الحكومة صعوبة في تشكيل أغلبية حكومية في ظل امتناع تلك الأحزاب عن المشاركة بها بعد أن ربطت مصيرها بحزب الأحرار.

ووفق مصادر مطلعة فإن زعماء الأحزاب الثلاثة يسابقون الزمن من أجل إقناع أخنوش بالتوسط لدى رئيس الحكومة من أجل قبول مشاركتها في الحكومة، وذلك خوفا من أن تظل في المعارضة بعد تشكيل الحكومة، والتي من المحتمل أن لا تتجاوز أربعة أحزاب ويتعلق الأمر بأحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار، وحزب آخر من الأحزاب الثلاث المتحالفة مع أخنوش.