مجتمع

الإفريقي: اعتقال مواطنين بسبب تدوينة انفعالية يدعو للخوف

اعتبرت الإعلامية فاطمة الإفريقي، أن متابعة مواطنين واعتقالهم بسبب تدوينة انفعالية وتوريطهم في تهم ثقيلة بقانون الإرهاب، أمر صادم ويدعو للخوف، “خصوصا وأن أغلبيتنا لا تزال لا تفصل بين العام والخاص وهي تنشر في الفضاء الأزرق، ولا تزال تتعامل مع مواقع التواصل كفضاء شخصي، حر، ومغلق”، حسب قولها.

واعتبرت الإعلامية بالقناة الأولى، في تدوينة لها على موقع فيسبوك، أن محاربة خطاب الإشادة بالإرهاب وثقافة العنف، تحتاج مدارسَ متنورة وديمقراطية حقيقية، وليس سجونا، على حد قولها.

وأضافت الإعلامية المشرفة على برنامج “تغريدة” بالقناة الأولى، بالقول: “في تفاعلنا المباشر والافتراضي مع الأحداث، غالبا ما ننساق مع انفعالات اللحظة ، فتأتي تدويناتنا الفيسبوكبة كردود أفعال مزاجية، متشنجة، ومتطرفة أحيانا، متسرعة، وغير مفكر فيها وبتبعاتها المفترضة، لهذا نضطر في مرات عديدة إلى حذف ما دونته أناملنا المنفعلة، بعد الهدوء وأخذ مسافة من الواقعة أو الحدث”.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد استدعى ناشطا “فيسبوكيا” جديدا على خلفية الإشادة بمقتل السفير الروسي بتركيا، ليرتفع عدد المعتقلين إلى 7 نشطاء من حزب العدالة والتنمية.