أخبار الساعة، مجتمع

يساريون يتكلتون لدعم المشروع التنموي الجديد بالديمقراطية التشاركية

أعلن ناشطون حقوقيون وسياسيون ونقابيون يساريون بمدينة مراكش، تأسيس “الجمعية المغربية للتنمية والديمقراطية التشاركية” التي تهدف إلى دعم المسار التنموي بالمغرب والانخراط في إنجاح ورش التنموي الجديد عبر الآليات التي توفرها الديمقراطية التشاركية.

وتم تكليف الفاعل السياسي والمدني أحمد المنصوري منسقا للجنة الأولية التي ستعمل على ربط الاتصالات بفعاليات مدنية وسياسية أخرى من أجل تأسيس اللجنة التحضيرية، في أفق  تنظيم المؤتمر الوطني التأسيسي فور تخفيف التدابير الاحترازية ضد كوفيد19.

وتهدف الجمعية المذكور، وفق تصريح المنصوري المعبر عنه في البلاغ المذكور، إلى المساهمة الإيجابية والفعالة في تنزيل وإنجاح ورش المشروع التنموي الجديد عبر آليات الديمقراطية التشاركية التي تعد مكملا أساسيا للديمقراطية التمثيلية، وحلا ناجعا لتجاوز نقائص هذه الأخيرة.

كما شدد على أن الديمقراطية التشاركية تعد ركيزة لتكميل وتجويد وتحسين أداء الديمقراطية التمثيلية، وسبيلا ناجعا لتفعيل الحوار والتواصل مع المواطنين، وجعل أصواتهم ذات صيت داخل مراكز اتخاذ القرار في السياسيات العمومية، مضيفا أن الجمعية “ستعمل على مساءلة وتقييم أداء التدبير العمومي، وستكون قوة اقتراحية وتواصلية من أجل إيصال أصوات المواطنين، ومن أجل المساهمة في توجيه النظم السياسية إلى محاربة الفقر والهشاشة والتهميش، والحد من الفوارق الاجتماعية”.

ويؤكد المنصوري، حسب البلاغ ذاته، على أن الجمعية المغربية للتنمية والديمقراطية التشاركية تهدف إلى خلق نخبة من المناضلين اليساريين والمواطنين قادرة على طرح الحلول الملائمة للمشاكل المعيقة للتنمية بالمغرب، وللانخراط الإيجابي في جميع أوراش التنمية على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي والمحلي.

وأشار البلاغ إلى أن المنصوري “يعد من أبرز الوجوه اليسارية بمراكش، حيث سبق له أن كان كاتبا جهويا لحزب التقدم والاشتراكية بجهة مراكش آسفي والذي وصل معه الحزب إلى أوج عطائه، ثم منسقا جهويا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما يعد مؤسس جمعية الكتاب المعروفة بمبادراتها العلمية والثقافية والاجتماعية، وهو الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء الفنان عبد الوهاب الدكالي، كما سبق له أن شغل منصب رئيس هيئة الأطباء بجهة مراكش تانسيفت الحوز (سابقا)”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • احمد
    منذ 3 سنوات

    أولا ، لا نقول " المشروعا التنموي الجديدا " بل نقول : النموذج التنموي الجديد وشتان بين النموذج والمشروع . ثانيا ، لا نقول انتخاب ... ولكن نقول اقتراح السيد ... لرئاسة اللجنة التحضيرية لان مصطلح النتخاب يعني التصويت ! ثالثا ، لا نقول " خلق مناضلين يساريين " بل نقول تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين في المجالات التي ستشتغل عليها الجمعية . أما كلمة يساريين فهي تحيلنا على الطيف الحزبي علما أن الفعل الجمعوي لا يدبر باليمين ولا باليسار .