مجتمع

يتابع فيها 90 متهما بتهم جنائية ثقيلة .. محكمة الإرهاب تبدأ مناقشة 31 ملفا

دخل 31 ملفا يتابع فيه أزيد من 90 متهما بارتكاب جرائم مرتبطة بالإرهاب والمس الخطير بالنظام العام للدولة، اليوم الأربعاء، مرحلة المناقشة بغرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا.

وستشهد القاعة رقم 1 بمحكمة الإرهاب بسلا، زوال اليوم، أطوار مرحلة مناقشة 31 ملفا يتابع فيه 91 متهما، بتهم مختلفة، لكن لها ارتباطات بقضايا الإرهاب تصل عقوبتها إلى المؤبد. والمتابعون فيها تم اعتقالهم خلال تفكيك خلايا إرهابية منذ 2019، إلى العام الجاري.

ويتابع هؤلاء من أجل “تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، والاعتداء عمدا على سلامة الأشخاص واحتجازهم، والسرقات الموصوفة وانتزاع أموال وحيازة واستعمال أسلحة خلافا لأحكام القانون في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف و الترهيب و العنف”، وأيضا “تقديم مكان للسكن و الإختباء لمن يرتكب أفعال إرهابية”.

كما تتابعهم النيابة العامة بتهم “تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية ، العصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بعملهم وممارسة العنف في حقهم نتج عنه عجز، ومسك المخدرات والاتجار فيها وتسهيل استعمالها للغير بعوض، وتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية والمشاركة في الاعتداء عمدا على سلامة الأشخاص والمشاركة في السرقات الموصوفة وانتزاع أموال في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام”.

ووجهت للمتهمين، كذلك، تهم “المشاركة في تزوير بطاقة وإستعمال بطاقة مزورة، مسك المخدرات والاتجار فيها و استهلاكها وتسهيل استعمالها للغير بعوض، والإرساء عن طريق تقديم هدية من أجل الامتناع عن القيام بعمل من أعمال الوظيفة، وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • chafij
    منذ 3 سنوات

    يجب التسطير على بمحكمة الإرهاب بسلا حتى إنتقاء الصطلحات لايتم بدقة أضحوكة يجب محاكمة و متابعة الجلادين وعصابة محكومة الضل وناهبي ثرواث الشعب و الخونة الحققيين للواطن و المطبعين مع الصهاينة ياصحافة المخزن لتكون عندكم الجرأة لإنتقاد الفساد ونهب ثرواث 40 مليون مغربي.أطقلوا سراح جميع لأحرار المحتجزين كحراك الريف و جرادة و المدونين و و و و من سجون الديكتاتورية و الإستبداد.