مجتمع

الإبراهيمي يدعو لتخفيف القيود الاحترازية: من حق الملقحين العودة إلى حياتهم الطبيعية

دعا البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية، السلطات إلى تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية الرامية إلى الحد من فيروس كورونا، واتخاذ القرارات المناسبة.

وأكد الابراهيمي، في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أنه يضم صوته إلى صوت كل الملقحين مطالبا بالتخفيف من الإجراءات الاحترازية، حيث قال: ” أضم صوتي لصوت كل الملقحين وبكل مسؤولية، أطالب بتحرك الجهات المسؤولة لتخفيف القيود واتخاذ القرارات المناسبة”.

وطالب عضو اللجنة العملية برفع الحجر الليلي، معتبرا أن من حق الملقحين العودة للتدريس وعودة التلاميذ والطلبة للدارسة تدريجيا وبشكل حضوري، مشددا أنه لا يمكن الاستمرار في حظر تشغيل المسارح ودور السينما ومن حق الملقحين العودة للملاعب، داعيا إلى عودة “الكسالة والطيبات” للاشتغال والمواطنين للاستمتاع بالحمامات.

كما أكد الابراهيمي على أنه من حق الملقحين العودة إلى حياتهم، وزاد قائلا: ” كل مواطن بـ”صحيحتو يقلب على طرف ديال الخبز بكرامة و عرق جبينو”.

وأضاف المتحدث ذاته أن على السلطات والجهات المسؤولة الوفاء بوعدها للعودة التدريجية للحياة الطبيعية، مذكرا بأن الملقحين آمنوا بمرونة القرارات المتخذة وآنيتها، معتبرا أن هذه الفئة لا تهم اليوم لا تفهم اليوم ماذا تنتظر السلطات لتمتيعهم بحقوقهم وإعادتهم للحياة الطبيعية تدريجيا، وأضاف متسائلا: “لماذا لا تمتعوننا بها كما يتمتع الملقحون في البلدان الأخرى.. فتونس ترفع الحجر الليلي وإسبانيا وفرنسا عادوا إلى الحياة الطبيعية؟”.

وقال الابراهيمي “إنه كثيرا ما يستوقفه المواطنون الملقحون بالشارع ويؤاخذوه بعدم رفع القيود والتخفيف من الإجراءات”، مشيرا إلى “أنه يحاول أن يشرح لهم بأنه ليس مدبرا للأمر العمومي وأن وضعيته العلمية تمكنه ربما من أن يوصي بالكثير ولكنه في النهاية لا شأن له في اتخاذ أي قرار و لا بتدبير الأمر العمومي”.

واعتبر عضو اللجنة العلمية أن الملقحين بالجرعة الأولى والثانية، وقد وصل عددهم إلى 22 مليون مغربي أي 75 في المئة من الفئة المستهدفة بالمغرب بالنسبة للأشخاص فوق 12 سنة، آمنوا ويؤمنون بالمقاربة الملكية الجريئة والاستباقية، والتي جعلت، على حد قوله، في صلبها كرامة المواطن الصحية والمعيشية ومن التلقيح وسيلة للخروج من الأزمة الصحية الراهنة.

وأكد الابراهيمي أن الملقحين، وهو واحد ومنهم، انضبطوا لقرارات مدبري الأمر العمومي، عبر تلقيح جميع شرائح المجتمع وترافعوا عن اللقاح وتعرضوا، على حد تعبيره، للشتم والقدح والتنمر والبلطجية من البعض، مشيرا إلى أنه رغم ذلك فإن المقاربة المغربية التلقيحية كحل وحيد للخروج من الأزمة والتي يرى من أولى نتائجها، على حد تعبيره، التحسن الجلي للوضعية الوبائية والخروج من موجة السلالة “دلتا”.

وختم عضو اللجنة العلمية تدوينته بتوجيه رسالة للسلطات: ” عيينا وبغينا “نتاعايشو” مع الفيروس و”ما نطبعوش” مع الكوفيد، ولكن نرنو ونود الرجوع لحياتنا الطبيعية وبالتدرج”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *