نقابة تخلي مسؤولية العاملين بمستعجلات دمنات من تدهور صحة المواطنين

أخلت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل مسؤولية العاملين بمصلحتي المستعجلات والولادة بمركز إسران من تدهور صحة أي مواطن يقصد هاتين المصلحتين بسبب غياب طبيب مداوم في بعض الأحيان.

وقالت الجامعة في بيان لها ” نبرئ ذمتنا ونعلن للمسؤولين وعموم المواطنين أن مصلحة المستعجلات والولادة في بعض الأحيان بدون طبيب مداوم، كون الإدارة عاجزة عن توفيره، وأنها تتحمل كامل المسؤولية في حالة تدهور حالة أي مريض أو وفاته لا قدر الله”.

وأشارت إلى انها حاولت حل المشكل بطريقة ححبية عن طريق اتصالات هاتفية، إلا أن هواتف بعض المسؤولين لا ترد، متجاهلين ما تنص عليه القوانين ويكتفون فقط باجتهادات شخصية فارغة، وفق تعبير البيان.

وأكدت المكتب النقابي عزمه على تنزيل أشكال نضالية ميدانية سيعلن عنها في القريب العاجل، داعيا الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والنضال دفاعا عن حق المواطنين في العلاج وفق ما يخوله لهم القانون.

وفي سياق متصل، عاينت جريدة “العمق” ظروف اشتغال الطاقم الطبي والتمريضي بمركز إسران بدمنات، حيث انتشار الأوساخ والفئران داخل قاعات مخصصة لاستقبال الحالات المستعجلة تقصد المركز من أزيد من عشر جماعات بعد إغلاق مستشفى القرب وتخصيصه لحالات كورونا.

وتظهر أشرطة فيديو حصلت عليها جريدة العمق فئران تتجول داخل مستعجلات المركز وفوق الأسرة الخاصة بالمرضى.

الجريدة حصلت أيضا على صور لنساء وضعن مواليدهن داخل مركز إسران وهن على أسرة دون أغطية، فضلا عن حرمانهن من وجبات غذائية منذ أزيد من 15 يوما.