انتخابات 2021، سياسة

الأصالة والمعاصرة يظفر برئاسة 4 مجالس إقليمية بجهة مراكش آسفي متبوعا بالاستقلال

قيادات حزب البام

اختتمت الأربعاء عمليات انتخابات رؤساء مجلس العمالة ومجالس الأقاليم المكونة لجهة مراكش آسفي، وتمكن حزب الأصالة والمعاصرة برئاسة 4 مجالس من أصل 8، متبوعا بحزب الاستقلال الذي ظفر برئاسة مجلسين، ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتجمع الوطني للأحرار برئاسة مجلس واحد لكل منهما.

مجلس عمالة مراكش

انتخب أعضاء مجلس عمالة مراكش، الثلاثاء، جميلة عفيف عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسة للمجلس للولاية الثالثة على التوالي.

وحافظت عفيف على منصبها بعد حصولها على إجماع المصوتين، وذلك بعد ترشحها إلى المنصب بدون منافس.

إلى ذلك، صوت أعضاء المجلس على مولاي عبد الهادي مكريم عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا أولا للرئيسة، وهجر خفيف عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبة ثانية، وسهام ميسات عن حزب الاستقلال نائبة ثالثة، ثم عبد الصمد العكاري عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا رابعا، ومولاي السعيد أبو النوافل عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا خامسا.

ويذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة اكتسح نتائج انتخابات مجلس عمالة مراكش، التي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء، بحصوله على 229 صوتا، متقدما بفارق كبير عن حزب الاستقلال صاحب المركز الثاني الذي حصل على 108 أصوات.

مجلس إقليم الرحامنة

وفي إقليم الرحامنة، تم انتخاب محمد صلاح الخير، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالإجماع، رئيسا جديدا للمجلس الإقليمي، حيث صوت له 17 عضوا الذين يؤلفون المجلس.

وتبوأ حزب الأصالة والمعاصرة صدارة انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي للرحامنة بـ 10 مقاعد من أصل 17.

 مجلس إقليم آسفي

انتخب الثلاثاء، عبد الله كاريم عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا للمجلس الإقليمي بآسفي، للمرة الرابعة على التوالي.

وحصل كاريم على 13 صوتا مقابل 8 أصوات معارضة، فيما امتنع عضو من حزب التجمع الوطني للأحرار عن التصويت، وغاب عضو من الاتحاد الدستوري.

وكان حزب الأصالة والمعاصرة، قد تصدر نتائج انتخابات المجلس الإقليمي لآسفي، بعد حصوله على 7 مقاعد ضمنهم مقعدين نسائيين.

وفاز حزب الحركة الشعبية بـ4 مقاعد منهم مقعد نسائي واحد، ثم حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بـ3 مقاعد منها مقعد نسائي واحد، بينما حصد حزب التجمع الوطني للأحرار 3 مقاعد منها مقعد نسائي واحد، في حين ظفر الاتحاد الدستوري بمقعدين منها مقعد نسائي واحد.

واحتل حزب الاستقلال الرتبة الرابعة بـ2 منها مقعد نسائي واحد، فيما حصل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مقعدين ضمنهما مقعد نسائي واحد.

مجلس إقليم شيشاوة

أما في المجلس الإقليمي لشيشاوة، فقد انتخب الأعضاء السبعة عشر بالإجماع، عبد الرحيم بوستوت، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا جديدا للمجلس الإقليمي شيشاوة.

وتبوأ حزب الأصالة والمعاصرة صدارة انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لشيشاوة بـ 08 مقاعد من أصل 17 مقعدا التي يتألف منها المجلس.

مجلس إقليم الحوز

وفي إقليم الحوز، ظفر حزب الاستقلال برئاسة المجلس الإقليمي بعد انتخاب حمزة إد موسى عن حزب الاستقلال، رئيسا.

وحصل إد موسى على 13 صوتا من أصل 21 مقعدا التي يتألف منها المجلس، وذلك خلال جلسة التصويت التي انعقدت أول أمس الثلاثاء.

وكان حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري قد حازا 6 مقاعد لكل واحد منهما بالمجلس الإقليمي للحوز، متبوعين بحزب الاستقلال ب4 مقاعد، ثم حزب التقدم والاشتراكية ب3 مقاعد، فحزب الأصالة والمعاصرة بمقعدين.

مجلس إقليم الصويرة

وعن الاستقلال كذلك، تم انتخاب كبير المعاشي، رئيسا جديدا للمجلس الإقليمي للصويرة، بعد حصوله على 18 صوتا من أصل 19 مقعدا التي يتألف منها المجلس، مع تسجيل غياب عضو واحد خلال جلسة التصويت.

وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد نال 5 مقاعد خلال الانتخابات الخاصة بأعضاء المجلس الإقليمي للصويرة، متبوعا بأحزاب الاستقلال، والديمقراطيين الجدد، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتقدم والاشتراكية ب3 مقاعد لكل واحد منها، فحزب الأصالة والمعاصرة بمقعدين.

مجلس إقليم قلعة السراغنة

وتمكن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من انتزاع رئاسة المجلس الإقليمي لقلعة السراغنة، بعد أن ظفر بها مرشحه الحسن الحمري بالفوز في الانتخابات التي جرت الأربعاء.

وحصل مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 11 صوتا، فيما حصل منافسه كمال الطاهري عن حزب التقدم والاشتراكية على 9 أصوات، فيما امتنع عضو واحد عن التصويت.

وبحصوله على الرئاسة، يكون حزب الاتحاد الاشتراكي قد أنهى “سيطرة” حزب الأصالة والمعاصرة على إقليم قلعة السراغنة، وانتزع آخر منصب من القيادي في حزب الجرار عبد الرحيم واعمرو الذي فقد رئاسة المجلس وفقد حزبه رئاسة جماعة سيدي رحال بعد أن ترأسها واعمرو الذي يعد العقل المدبر للجرار بالقلعة لعقود، وتركها خلفه لمنتمين لحزبه.

وشكل الحمري أغلبيته المسيرة للمجلس الإقليمي لقلعة السراغنة من  حزبه الحاصل على 5 مقاعد، والتجمع الوطني للأحرار ذو 3 مقاعد، والاتحاد الدستوري الذي حصل على مقعد واحد في المجلس، فيما بقي كل من حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة في المعارضة.

مجلس إقليم اليوسفية

تم يوم الثلاثاء انتخاب عبد المجيد العزوزي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بالأغلبية المطلقة، رئيسا للمجلس الإقليمي لليوسفية.

وفاز العزوزي، الذي ترشح وحيدا للمنصب بالرئاسة بعد حصوله على 14 صوتا من أصل 15 مقعدا  يتكون منها المجلس الإقليمي لليوسفية.

وكان حزب التجمع الوطني للأحرار قد حل أولا خلال الانتخابات الخاصة بأعضاء المجلس الإقليمي لليوسفية، بحصوله على 104 أصوات، منحته 6 مقاعد، من مجموع 15 مقعدا، (5 منها مخصصة للنساء)، التي يتشكل منها المجلس، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة (83 صوتا/4 مقاعد).

وجاء حزب الاستقلال ثالثا ب71 صوتا (3 مقاعد)، متبوعا بلائحة دون انتماء سياسي ب29 صوتا ومقعدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *