أخبار الساعة، مجتمع

بعد اتهامها بـ”سوء التسيير”.. مديرية الثقافة بجهة فاس توضح

مديرية الثقافة فاس مكناس

استنكرت مديرة المديرية الجهوية للثقافة بفاس مكناس، الاتهامات الصادرة عن إحدى التقابات حول وجود “سوء التسيير وتدبير” بهذا المرفق العام التابع لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، معتبرة أن ما تضمنه بلاغ النقابة كله “مغالطات مجانبة للصواب وبعيدة كل البعد عن الحقيقة”.

جاء ذلك بعدما أعلنت المنظمة الديمقراطية للثقافة، أنها قررت توديع وزير الثقافة والشباب والرياضة المنتهية ولايته، عثمان الفرودس، بخوض وقفات احتجاجية يومية مدتها ساعة، داخل بهو المديرية الجهوية بفاس، وذلك انطلاقا من يوم 28 شتنبر المنصرم.

مديرة المديرية الجهوية للثقافة بفاس مكناس، أوضحت أن “ادعاءات بعض أعضاء المكتب النقابي بوجود اختلالات وخروقات، سبق للمديرية أن مدتهم بالأدلة والحجج والمعطيات المادية المتوفرة لديهم من أجل اتخاد ما يلزم، بما فيها المتابعة القضائية، وأن مصالحها تباشر عملها بشكل عادي، باستثناء بعض الموظفين المنتسبين لهذا المكتب النقابي يرفضون العمل بحجة أنهم في اعتصام مفتوح من 23 من يونيو المنصرم”.

وأشارت المديرة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إلى أن المكتب النقابي المذكور، “سبق له أن خاض وقفة احتجاجية واعتصام داخل المكاتب يوم 30 من أبريل المنصرم، إلا أن مصالح ولاية فاس منعته بسبب عدم أهلية وقانونية المكتب القانون، طبقا لقانون تأسيس الفروع الجهوية للمركزيات النقابية”.

وكشفت أن المسؤولين لم يتوصلوا بوصل إيداع تأسيس المكتب النقابي المذكور، يتضمن لائحة أعضاء مكتبهم، وبالتالي فالإضراب المفتوح الذي يخوضونه “لا يكتسي طابعا شرعيا، وهذا العمل ينعكس سلبا على السير العادي للموفق العمومي وعلى مردودية المصالح بالإدارة وبالبرمجة الثقافية لهذه السنة الجارية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *