سياسة

حكومة أخنوش تلتزم بتوفير “الطب عن بعد” لمعالجة هشاشة العرض الصحي بالمغرب

نهيلة بلفضيل- صحافية متدربة

تعهّدت الحكومة، في برنامجها، بتطوير عرض للطب عن بعد من خلال تثبيت أجهزة رقمية في بيئات رعاية مختلفة، من مستشفيات، ومراكز صحية، وعيادات طبية، تسمح لمهنيي الصحة بالقيام بتدخلات طبية رغم البعد الجغرافي عن المريض.

وقال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال تقديم البرنامج الحكومي أمام مجلسي البرلمان، أمس الإثنين، إن الحكومة ستطور عرضا للطب عن بعد، حيث سيكون الطبيب، بالرغم من البعد عن المريض، قادرا على التشخيص وتتبع الوضع الصحي للمرضى في إطار الوقاية أو المراقبة بعد العلاج، وإبداء رأي متخصص، واتخاذ قرار علاجي، ووصف أدوية.

وأضاف أن حكومته ستعمل على تشجيع اعتماد الطب عن بعد بكل أشكاله والاستثمار فيه، بما في ذلك الاستشارة عن بعد، والخبرة عن بعد، والمراقبة عن بعد، والمساعدة الطبية عن بعد من أجل تمكين مهنيي الصحة من التدخل أو استشارة الزملاء أو مراقبة وضعية المرضى عن بعد.

وقال أخنوش، إن هشاشة العرض الصحي ترجع إلى ضعف كثافة الأطر الطبية وسوء التوزيع المجالي لمهنيي الصحة في مناطق جغرافية بعينها، والطب عن بعد “كفيل بتنسيق عروض الرعاية بين المؤسسات الصحية العمومية المتقاربة جغرافيا وتشجيع تكاملها ومن ثم تحقيق المساواة في الولوج إلى الرعاية في كافة المناطق”.

“كما يتيح ترشيد عروض الرعاية وتنظيم المستشفيات، مع التوفيق بين مبدأين أساسين: تحقيق أكبر قدر من المساواة في الولوج إلى الرعاية من جهة، وترشيد النفقات الصحية من جهة ثانية”، حسب المصدر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *