سابقة.. موظفة بوزارة الطاقة ترد على رئيسها بالأمازيغية وترفض التعامل بالفرنسية
في سابقة من نوعها، أقدمت موظفة بوزارة الطاقة والمعادن، في جواب لها على مذكرة مصلحية لمركزية الشراء والتنمية للمنطقة المنجمية لتافيلالت وفجيج الرشيدية، على رفض التعامل مع هذه المذكرة بحكم أنها مكتوبة باللغة الفرنسية وهي لغة غير دستورية.
وحررت جواب رفض التعامل مع المذكرة ذاتها، باللغة الأمازيغية التي تعتبر لغة دستورية بالمغرب، إلى جانب اللغة العربية.
وأكدت الموظفة في جوابها على المذكرة المصلحية عدد 989 بتاريخ 23 شتنبر 2021، الذي وجهته إلى رئيسها، أنها توصلت بالمذكرة يوم 24 شتنبر 2021، و”بما أنها مكتوبة بلغة أجنبية (الفرنسية) ولكونها غير دستورية، أثرت أن أجيبكم باللغة الامازيغية التي تعد لغة وطنية ودستورية”.
وأضافت في الجواب ذاته ” أخبركم أن كتابة مذكرة صادرة عنكم بلغة اجنبية (الفرنسية) يعد خرقا للدستور وخصوصا الفصل الخامس منه، وخرقا للمنشور رقم 58/98 الصادر عن الوزير الاول والصادر بتاريخ 11/12/1998 ومنشوره رقم 4/2008 الصادر بتاريخ 22/04/2008 والمنشور رقم 16/2018 الصادر عن رئيس الحكومة بتاريخ 20 صفر 1440 (30 اكتوبر 2018)”.
وختمت جوابها بالقول: “وعليه أريد أن أنبهكم أنني لم أطلع عليها ووضعتها جانبا”.
تعليقات الزوار
إلى صاحب التعليق المسمى ولد لمديمع اشم رائحة رئيس هذه الموظفة في هذا التعليق
الموظفة على حق هل زرت فرنسا أو ألمانيا أو أي دولة في العالم ووثاءقها مكتوبة بلغة غير لغتها الرسمية الا هذا البلد المهزوم نفسيا
في وطننا الحبيب الادارات العمومية والسركات بالقطاع الخاص والاسواق الكبرى الكل يحرر المراسلات والفاتير وجميع الوثائق باللغة الفرنسية،فما معنى تمرد هذه الموظفة على رئيسها ،الا بدافع التعالي وعدم الامتثال ليس الا،اذا كانت الحكومة توصي بتعريب الادارة فإنها لم تواكب هذا الامر ولم تتابع نتائجه،كما فعلت مع عدة اوامر منها تصحيح الامصاء،قبل ان يعفى المواطنون من مشاكله بموجب قانون المساطر الادارية، هرم الادارة بجب ان يبقى هو المسؤول عن تنفيذ تعليمات الحكومة،وليس غيره من الموظفين ،لأن مثل هذه الاختلالات تفضي الى الفوضى،)الموظفة المتمردة على رئيسها مخطئة،وفعلها ذريعة فقط.