سياسة

أخنوش: الرميلي كفاءة كبيرة ستدبر أكبر مدينة بالمغرب.. وهذه اعتبارات عودة أيت الطالب

قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إن نبيلة الرميلي، وزير الصحة والحماية الاجتامعية التي تم إعفاؤها من طرف الملك محمد السادس، من أجل أن تتفرغ لتدبير مجلس جماعة الدار البيضاء كعمدة، هي كفاءة كبيرة ستدبر أكبر مدينة في المغرب، وفق تعبيره.

وقال أخنوش في تصريح صحفي، إن الرميلي “كفاءة نفتخر بها جميعا ونقدرها، واعتبرت بروح واعية ومسؤولة أن الملفات الموضوعة على طاولة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء هي ملفات كبرى وأولوية، تسترعي التفرغ لها بشكل كامل، والإشراف عليها بشكل متواصل”.

وأوضح رئيس الحكومة أن “اختيار الرميلي النابع من غيرتها كبنت الدار البيضاء، والإشراف على أكبر حاضرة كبرى بالمغرب، هو اختيار أملته ضخامة الأوراش التي يجب أن تبدأ اليوم قبل غد من أجل تطوير الخدمات، وإصلاح الإشكاليات التي تعاني منها هذه الحاضرة الكبرى”.

وشدد على أن الإشراف على أكبر مدينة بالمغرب، يعني العمل المستمر، وهو ما أفرز هذا القرار المسؤول والذي يبين معدن الرميلي وحسها الوطني العالي، ورغبتها في خدمة ساكنة الدار البيضاء على أكمل وجه، ودون أي تقصير في حقهم، حسب قوله.

وتابع أخنوش في نفس الإطار بالقول: “لنا كاملة الثقة في هذه الكفاءة، في قيادة أكبر حاضرة بالمغرب، وتدبير الملفات الحيوية لمدينة كبيرة بحجم بالدار البيضاء، والإرتقاء بالخدمات لما فيه من خير ونتائج إيجابية للبيضاويات والبيضاويين”.

واعتبر أن الوضعية الوبائية قد تتغير في أي وقت، “وليس هنالك يقين أو تأكيد فيما يخص المستقبل، وبالتالي فعودة آيت الطالب لقطاع الصحة تمليها اعتبارات الخبرة في تدبير السياق الحالي للجائحة الذي لا يحتمل إضاعة الوقت وسيباشر عمله بشكل فوري في قطاع الصحة”.

وأعلن بلاغ للديوان اللمكي، أنه طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل الملك محمد السادس، اليوم الخميس، بتعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي.

ويأتي هذا التعيين، وفقا للبلاغ ذاته “طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه السيد رئيس الحكومة، للنظر السامي لجلالة الملك، بإعفاء السيدة الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء”.

وجاء في البلاغ، أن الرميلي “تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة”.

وأضاف بالغ الديوان الملكي أن الملك، تفضل بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة بتعيين أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء “کوفيد 19″، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ALBERT المراكشي
    منذ سنتين

    قال الخبر: [ وأوضح رئيس الحكومة أن “اختيار الرميلي النابع من غيرتها كبنت الدار البيضاء، والإشراف على أكبر حاضرة كبرى بالمغرب، هو اختيار أملته ضخامة الأوراش التي يجب أن تبدأ اليوم قبل غد من أجل تطوير الخدمات] ........ قلت: ضخامة الأوراش+ كبر مدينة الدار البيضاء.... اليوم فقط وجد.... لما كانت تدفع ملفات الاستوزار طيلة قرابة شهر... لم تكن الدار البيضاء كبيرة ولم تكن أوراشها كبيرة... ... الله يخليكم: ديروا مثل البلاغ الرسمي:[استقالت] والسلام طيب: ولماذا لم تتم اقالة فاطة الزهراء المنصوري.... ياك مراكش حتى هي ما اصبحت مدينة صغيرة؟؟؟

  • Simoulay
    منذ سنتين

    Si Rmili s'est rendu compte très vite qu'elle ne pouvait pas objectivement être Maire de Casa et Ministre de la santé, il ne fallait pas la désigner, et elle n'avait pas à accepter. Les Marocains, dès le départ, s'en sont rendu compte. Sa nomination relève de l'amateurisme. D autre part, elle n'est pas la seule dans ce cas, la Maire de Marrakech, le Maire d'Agadir et le Maire de Taroudante doivent méditer cette situation.