تقرير يرصد اختلالات بالقطاع الصحي بجهة بني ملال

كشف تقرير للفرع الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، عن وضعية قطاع الصحة بالجهة، الذي قال إنه يعاني من عدة اختلالات ولم يرق إلى مستوى تطلعات المواطنين.

وسجل التقرير فقدان أغلبية الأدوية الخاصة بالإمراض النفسية و العقلية بالمراكز الخاصة بتوزيعها بالجهة، وقلة الادوية الخاصة بالامراض المزمنة، وانقطاعا في تزويد قسم المستعجلات بالأدوية الخاصة بها، و في تزويدها بأقنعة الأكسجين ذات الاستعمال الواحد، مشيرا إلى أن لائحة الأدوية المتاحة بالمراكز الصحية والمستشفيات لا تجد طريقها إلى سبورة الإعلانات دعما لتدبير شفافية صرفها للمرضى.

ورصد التقرير ضعف عمل اللجان الجهوية للتفتيش والمراقبة، فضلا عن وجود نقص في نظافة المستشفيات والمراكز الصحية، وعدم وجود مكيفات بالمستشفيات والمراكز الصحية مما يضر بصحة وراحة الأطر العاملة بها وكذا المرضى، والنقص في المعدات الطبية بقاعة المستعجلات.

وأشار المرصد إلى أن البنايات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ومستوصفات اغلبها تتطلب الصيانة والإصلاح ، مضيفا أن إلى الأسرة في أغلب مستشفيات الجهة في حالة يرثى لها، كما ان بعض المؤسسات الاستشفائية تعلتي أعطابا متكررة على مستوى شبكة الماء و الكهرباء.

وكشف تقرير الهيئة ذاتها عن الخصاص المهول في الأطر الطبية و التمريضية بكل المؤسسات الصحية بالجهة، مما انعكس سلبا على الصحة العامة للمواطنين وأثقل كاهلهم باللجوء إلى المصحات الخاصة، لافتا إلى أن سيارات الإسعاف غير مجهزة و تفتقر إلى السائقين المكونين والمؤهلين.

وقالت الهيئة ضمن تقريرها الذي وجهت نسخة منه إلى المدير الجهوي للصحة ببني ملال إن ما تم رصده في هذا الجزء الأول من التقرير ما هو إلا جزء بسيط من الصعوبات التي يعاني منها القطاع بالجهة بصفة عامة.