العمق TV، فيديوهات، مجتمع، مرئيات

لأول مرة في إفريقيا.. تدشين مشروع لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ببركان (فيديو)

تدشين المشروع الأول من نوعه بافريقيا لتحلية المياه بالطاقة الشمسية ببركان

أعطى عامل إقليم بركان،  محمد علي حبوها، أمس الاثنين 18 أكتوبر، بجماعة بوغريبة ببركان، الانطلاقة الفعلية لمنصة تحلية المياه الجوفية المالحة، والذي يعتبر المشروع الأول من نوعه على الصعيد الافريقي.

وكشف خليل قاسمي،البروفيسور بكلية العلوم بجامعة محمد الأول بوجدة، ورئيس الفريق البحثي المكون من باحثين مغاربة وألمان، في تصريح مصور لجريدة العمق،  أن هذا المشروع الذي يقوم بتحلية المياء الجوفية المالحة باستعمال الطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الضوئية،هو ثمرة جهود وتعاون مغربي ألماني كلل بالنجاح بعد5 سنوات من العمل.

وأضاف البروفيسور قاسمي، أنه تم اختيار دوار الحمري بجماعة بوغريبة بإقليم بركان على بعد 15 كيلومتر من الحدود المغربية الجزائرية، لتنفيذ المشروع في منطقة تعاني من ارتفاع نسبة الملوحة في مياهها، الأمر الذي يؤثر سلبا على صحة المواطنين باعتبار مياهها غير صالحة للشرب ولا للري.

وتم تثبيث منصة بدوار الحمري بجماعة بوغريبة ببركان الغير بعيدة عن المنطقة الحدودية، شهر يوليوز الماضي، بعدما حصل الباحثون المغاربة سنة 2019 على التصميم الأولي للنظام عن طريق تبرع ألماني.

وأبرز خليل قاسمي، في حديثه لجريدة “العمق”، أن الجانب المغربي تكلف بإعداد المعدات الخاصة والألواح الكهروضوئية، وتصميم وبناء نظام اقتناء الطاقة الكهربائية والحرارية.
وأشار أيضا إلى أنه ولصعوبة تنقل المشرفين على المشروع بشكل دوري، تم ابتكار تقنية للتحكم عن بعد في تشغيل نظام تحلية المياه بالطاقة الشمسية.
وقال رئيس الفريق البحثي، إن ساكنة الدوار والمقدرة بأزيد من 10 عائلات، وساكنة الدواوير المجاورة، بدأت في الاستفادة فعلياً من المياه الصالحة للشرب، والمحلاة بواسطة الطاقة الشمسية والكهروضوئية، منذ شهر شتنبر المنصرم.هذا ويعتبر  المشروع صديقا للبيئة بنسبة 100 بالمائة، إذ لا يعتمد على وقود أحفوري، إذ يعتمد على الطاقة الشمسية والضوئية فقط، الأمر الذي يتناسب مع التغيرات المناخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Said
    منذ سنتين

    العربية مخضرة بالفرنسية الثقافة المشوهة