اقتصاد

كورونا تخفض استهلاك المغاربة للسكر.. وكلفة دعمه تتراجع بـ159 مليون درهم

خفضت التدابير المصاحبة لجائحة كورونا من استهلاك المغاربة لمادة السكر المكرر خلال سنة 2020 بنسبة 5%، أي ما يعادل 50 ألف طن على أساس سنوي، كما انخفض دعم صندوق المقاصة للسكر خلال 2020 بـ159 مليون درهم، مقارنة مع سنة 2019.

وكشف تقرير حول المقاصة، مرفق بمشروع قانون المالية لـ،2022 أن التدابير المتخدة لاحتواء كورونا ساهمت في تراجع استهلاك المغاربة لمنتجات السكر خارج المنزل، حيث بلغ استهلا هذه المادة في 2020 1.14 مليون طن مقابل 1.19 مليون طن خلال 2019.

وأفاد التقرير أن المغاربة يستهلكون 56 في المائة من السكر المحبب، مقابل 29 في المائة من السكر القالب و15 في المائة من السكر المقرط، ويعزى هذا التوزيع إلى استعمالات السكر المحبب في الصناعات الغذائية، وكذلك إلى المكانة الخاصة التي يحظى بها القالب في العادات والتقاليد المغربية لكونه منتوجا رمزيا لا يمكن الاستغناء عنه في المناسبات الاجتماعية.

تراجع استهلاك السكر بالمغرب خلال 2020 انعكس على كلفة دعم صندوق المادة لهذه المادة الأساسية، حيث تراجعت نفقات دعم الصندوق للسكر بنسبة 5 في المائة، ما يعادل 159 مليون درهم.

وبلغت النفقات المتعلقة بدعم سعر السكر عند الاستهلاك 3.248 مليار درهم سنة 2020 مقابل 3.407 مليار درهم خلال سنة 2019.

وعلى أساس استهلاك ينتظر أن يناهز 915 ألف طن، توقع التقرير أن تبلغ نفقات دعم السكر المكرر 2.611 مليار درهم برسم الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر 2021، مقابل 2.461 مليار درهم برسم نفس الفترة من السنة المنصرمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *