مجتمع

بينهم مصور “العمق”.. رجل سلطة يعتدي على صحافيين بالبيضاء ويحتحز كاميراتهم

النقابة الوطنية للصحافة تطالب بفتح تحقيق في اعتداء رجل سلطة على مصور "العمق" بالبيضاء

تعرض 3 مصورين صحافيين بمدينة الدار البيضاء، بينهم مصور جريدة “العمق المغربي” الإلكترونية، عزيز صفي الدين، لاعتداء جسدي ولفظي من طرف رجل سلطة أثناء قيامهم بواجبهم المهني بمركز للتلقيح في العاصمة الاقتصادية، بعد زوال اليوم الخميس.

ورغم إدلاء الصحافيين الثلاثة لبطائقهم المهنية من أجل ولوج مركز التلقيح “الأميرة لالة مريم” بسيدي مومن، إلا أن رجل سلطة يرجح أن يكون باشا المنطقة، رفض السماح لهم بالدخول دون أي مبرر، قبل أن يأمر عوني سلطة كانوا بالمركز، باحتجاز معدات التصوير الخاصة بالصحافيين.

وبحسب ما رواه الصحافيون في اتصالاتهم بجريدة “العمق”، فإن الباشا أمر عوني سلطة بانتزاع آلة تصوير المصور سعيد ملفح بالقوة، ما تسبب في سقوطه على الأرض، قبل أن تتم مصادرة آلة تصوير عزيز صفي الدين، مصور “العمق” بالقوة أيضا، مع احتجازهما داخل قاعة في المركز.

وأوضح المصورون الصحافيون أنهم تعرضوا للشتم من طرف رجل السلطة المذكور، مشيرين إلى أنهما مازال قيد الاحتجاز بالمركز منذ قرابة ساعة، مستغربين هذا السلوك تجاه صحافيين يتوفرون على كافة وثائقهم المهنية ورخص التصوير.

وفي هذا الصدد، اعتبر المامون خلقي، أحد الصحافيين الثلاثة الذين تعرضوا للمنع، أن ما أقدم عليه باشا المنطقة “غير مبرر وغير مقبول”، قائلا إن “المركز يعرف عشوائية وبدون تباعد، وقد يكون خوف السلطات من نقل هذا الوضع وراء إقدامهم على هذا السلوك”.

يُشار إلى أن الزميل عزيز صفي الدين، المصور الصحافي المهني بالجريدة “العمق المغربي”، سبق أن تعرض لاعتداء وهو يقوم بواجبه المهني، يوم 16 غشت الماضي، من طرف رجل سلطة تابع لعمالة الدارالبيضاء، وذلك أثناء تغطية عملية انتخاب رئيس جديد لغرفة الصناعة والتجارة والخدمات.

وطالبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، حينها، بفتح تحقيق قضائي في الاعتداء الذي تعرض له الزميل صفي الدين صونا لحقوقه، وحماية الزميلات والزملاء من جميع أنواع التهديدات والمضايقات التي يتعرضون لها أثناء قيامهم بواجبهم المهني، بحسب بلاغ سابق.

وأوضحت النقابة أنها ستتابع أطوار هذا الملف وستأزر الزميل عزيز صفي الدين “دفاعا عن كرامته المهنية وكرامة كل الصحافيات والصحافيين، وذلك إيمانا منها بضرورة الدفاع وحماية الصحافيين من كل أشكال العنف والتضييق أثناء القيام بواجبهم المهني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *