وجهة نظر

قطاع التعليم.. سنواصل كتابة المقترحات والاقتراحات !

منذ مدة ليست بالقصيرة، ونحن نعبر بكل إخلاص ونكران للذات عن جملة من الاقتراحات، اقتراحات تهم تجويد وتطوير المنظومة التربوية، اقتراحات همت كل المجالات التربوية تقريبا.. وهاهي بعض المقترحات المفعمة بطموح اسمه أمل المدرسة المغربية الناجعة المواطنة..

الاقتراح الأول:

اعتقد أن تخصيص منح الاجتهاد للمتفوقين في حدود المراتب الخمسة الأولى، بمعدل أو نقطة جامعة متفق عليها، وفي كل فصل من الفصول الدراسية، وخلال كل أسدس، ولو كانت المنحة محدودة في 500dh أة 1000، سيخدم المنظومة التربوية من حيث جودة التحفيز..فالحكامة المالية قيمة تربوية وانعاش للتنافس والتدافع التربويين، تدافع قائم على الاجتهاد والجد..فالمال يحتاج للإنصات كذلك!!!

الاقتراح الثاني:

تدهور الحالة الوبائية في العالم كما جاء على أحد المسؤولين الحكوميين، هل يدفع وزارة التعليم في ظل النظرة الاستباقية إلى العودة لنمط التعليم بالتناوب، وذلك بالنظر لظاهرة الاكتظاظ، التي تخالفة أحد الركائز الاحترازية المتمثلة في التباعد الجسدي داخل الفصول الدراسية..الأيام القليلة المقبلة ستجيب..فلا زلت على موقفي بأن التناوب مع إجراءات مواكبة من خلال تقليص كم بعض المقررات والمضامين ومرونة اكبر في الايقاعات الزمنية قد يفيد المنظومة التربوية الوطنية في كل شيء..وقد فصلنا في ذلك في عدة مقالات نشرت في الكثير من الجرائد..نتمنى السلامة للجميع ولمغربنا الحبيب..

الاقتراح الثالث:

أعتقد أن عودة النظام التربوي الصحي القائم على تقسيم المدارس والثانويات إلى مدارس البنين ومدارس البنات باستثناء التعليم العالي بات أولوية، وذلك لوضع حد لتشتيت الانتباه ووقف بعض مظاهر المراهقة التي تميل للعدوانية ولعب دور البطولة و الاستهتار بالواجبات في الكثير من الأحيان! فطبيعة النمو الجسمي والنفسي في ظل اختلاط مكدس، عنوانه الاكتظاظ لا يخدم منظومة القيم والجودة بتاتا!! هذا رأيي الخاص..راي بعيد عن غلو التطرف أو الاصطفافات الاديولوجية التي تفرق أكثر مما تجمع!! ها نحن نقترح من جديد!!!

الاقتراح الرابع:

الانحرافات الانضباطية والسلوكية المستعصية على التقويم في بعض الأحيان والتي تساهم في تراجع الجودة، وتحدث وتخلف الكثير من الضحايا على مستوى التحصيل، والتشبع بالقيم الثقافية الوطنية للمغرب الأصيل..تقتضي التفكير في وضع معايير صارمة للتنقيط بشكل شمولي! بهدف الدفع باتجاه من يتمادى في الاستهتار بالواجبات إلى توجيهه للخدمة العسكرية عند بلوغه سن 18 كإجبار وليس اختيار..فالمقاربات النسقية للإصلاح نجاح للإصلاح بحد ذاته..ها نحن نقترح من جديد وسنواصل الاقتراحات لسبب واحد، وهو رؤية الأمل في جيل يراعي جسامة مهمة المستقبل!!!

الاقتراح الخامس:

أعتقد أن مسألة ضبط التلاميذ وتوجيههم نحو الجد والمثابرة والالتزام بالواجبات المتعلقة بمهنة الدراسة وسلوكيات الأخلاق الفصلية وغير الفصلية، يقتضي احداث ضريبة تسمى ضريبة التهاون في متابعة الأبناء من قبل الأسر، ضريبة تفرض وتدمج في فواتير الماء أو الكهرباء، وتستهدف الأسر التي لا تبالي بأبنائها تربويا واجتماعيا وغير ذلك، بشرط أن تحدد لذلك معايير واضحة ومتفق عليها من قبل الجميع..فلا يمكن للعقل أن يتقبل اقدام الآباء على ولادة طفل او طفلة واهماله بدعوى القدر..فالمسؤولية تقتضي أن يحتكم العقل لمنطق تحمل الأعباء وعدم ترك الأطفال الأبرياء في مواجهة حياة مليئة بالتناقضات في كل الاتجاهات..ها نحن نقترح من جديد!!

وهناك اقتراحات لا حصر لها، نشرت، ولا زالت تنشر في مختلف المنابر الإعلامية الوطنية والدولية..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *