ساكنة سيدي بوعثمان تشكو من روائح وأضرار مطرح النفايات

خديجة بن ميك – صحافية متدربة

تشتكي ساكنة سيدي بوعثمان بإقليم الرحامنة، من انبعاث روائح كريهة مصدرها مطرح النفايات الجماعي، المتواجد على مستوى الطريق الوطنية رقم 9، على مقربة من بعض التجمعات السكانية كحي معطى الله ودوار عويشة.

المطرح الذي سبق أن كان موضوع أسئلة كتابية في مجلس النواب وأوراش معروضة على أنظار المجلس الجماعي في السنوات الأخيرة، تنبعث منه روائح كريهة خاصة مع سقوط المطر وبعد التخلص من النفايات بإحراقها.

ووفق ما علمته جريدة “العمق”، فإن المطرح المذكور ليس مخصصا للنفايات المنزلية فقط، بل يشمل حتى بعض النفايات الصناعية صادرة عن المعامل الموجودة بالحي الصناعي القريب من المطرح.

ويذكر أن المطرح، يعد الملفات التي يجب أن تحظ بالأولوية في برنامج مجلس جماعة لسيدي بوعثمان، خصوصا في ظل تنامي الشكاوى بخصوصه ونظرا للأضرار الصحية على الساكنة، وكذا لتعثر المشاريع التي ينتظر أن تحد من معاناة الساكنة معه.

ومن شأن استمرار هذا المطرح رفع منسوب الإصابة بالأمراض التي لها علاقة بالجهاز التنفسي وكذا الأمراض الجلدية، ناهيك عن الأضرار البيئية الوخيمة التي تلحق بالغطاء الغابوي الذي لا يبتعد كثيرا عن المطرح، زيادة على محاذاته للمقبرة.

وسبق لعدد من جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة إصدار بيانات في هذا الصدد آخرها الصادر في أكتوبر من السنة الماضية، والذي استنكرالوضع الذي تعيشه الجماعة على مستوى جميع المجالات والقطاعات ومنها المطرح العمومي للنفايات ومشاكل الماء الصالح للشرب والصرف الصحي .

وكان المجلس الجماعي لسيدي بوعثمان، وعد بإنشاء  محطة لتحويل النفايات بسيدي بوعثمان وجماعة ابن جرير، ومحطة للطمر  بجماعة اولاد حسون الحمري، وهو المشروع الذي أنهى مرحلة الدراسة وتم توفير الوعاء العقاري بالنسبة لمحطة تحويل بجماعة سيدي بوعثمان، والذي صادقت عليه من خلال دورات  المجلس  الجماعي من أجل وضع الوعاء العقاري رهن اشارة مجموعة جماعات الرحامنة لتقوم بإخراج المشروع لحيز الوجود.

*الصورة من الأرشيف