رفاق مخاريق بمراكش يطالبون باعتماد التوقيت المستمر بمدارس المجال الحضري

طالبت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بمراكش باعتماد التوقيت المستمر بالمجال الحضري بالسلك الإبتدائي لما له من تأثير ايجابي على التلميذ والأسرة.

وأدانت النقابة في بيان أصدرته عقب انعقاد مجلسها الإقليمي، الأحد الماضي، ما سمتها بسياسة “تكريس الفائض” ببعض المؤسسات بسبب ما خلفته الحركة الوطنية، مؤكدة ان ذلك يضرب في العمق مبدأ الإستقرار الإجتماعي والنفسي لرجال ونساء التعليم.

كما أدان رفاق مخاريق بمراكش تأخير الوزارة في الإفراج عن مستحقات الترقيات منذ 2019 وصمتها غير المبرر، مطالبة بالتعجيل في صرف هذه المستحقات وإنصاف كل المتضررين، والتعجيل بتسوية ما تبقى من الإقتطاع المزدوج لفئة المساعدين التقنيين، وتنزيل المذكرة الخاصة بالعطلة السنوية.

واستنكر المصدر ذاته الخصاص الحاد في الأطر الإدارية وإثقال كاهلها بكثرة العمليات والمهام التي ترهقها، داعيا الى إصدار المراسيم العالقة ومعلنا تضامنه المطلق لنضالات نساء ورجال التعليم وللملفات المطلبية العادلة لكافة فئات المنظومة التربوية.

ومن ضمن ما طالبت به الجامعة، تسريع وثيرة حل ملف السكنيات الذي عمر طويلا واعتماد مقاربة شمولية لحلها، وتوفير العتاد الديداكتيكي اللازم بكل المؤسسات التعليمية دون استثناء، فضلا عن التسريع بإيجاد حلول معقولة لظاهرة الاكتظاظ بحوض المحاميد وكذا المناطق التي تعرف كثافة سكانية، مع توفير حراس الأمن والنظافة.

كما ثمنت الجامعة التجاوب الإيجابي للمدير الإقليمي بحل ملف مربيات التعليم الأولي، داعيا إلى انصافهم بالعدول عن تعيينهم بمؤسسات بعيدة عن مقر سكناهم، واعتماد مقاربة تنصف كل المربيات بإدماجهم دون شرط أو قيد.

وختمت النقابة بيانها بتأكيدها على ضرورة ضمان تعليم مجاني للأطفال في وضعية إعاقة التابعين لجمعيات تتخذ المؤسسات التعليمية العمومية مقرا لها، وإعادة النظر في منطوق المذكرة 20/714 باعتبار فئة الملحقين التربويين جزأ لا ييتجزأ من الإدارة التربوية، وفق تعبير البيان.