سياسة

المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية يتجه للتصويت على بنكيران

يتجه المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية للتصويت على الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران لقيادة حزب المصباح من جديد.

وقالت مصادر لجريدة العمق إن أغلبية المتدخلين من المؤتمرين خلال مرحلة التداول في المرشحين، دعوا إلى دعم بنكيران لقيادة الحزب.

من جهة أخرى عبر عدد من أعضاء الأمانة العامة عن معارضتهم لقيادة بنكيران لحزب المصباح، فيما دعا عدد من المتدخلين لدعم عبد العزيز العماري.

ولاحظت جريدة العمق انسحاب بعض المؤتمرين من أشغال المؤتمر، وهو المعطى الذي من شأنه أن يخلق المفاجأة، إذا غاب عدد منم من المؤتمرين لحظة التصويت.

ويشار الى أن الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية لم يحضر أشغال المؤتمر الاستثنائي الذي تجري أطواره بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة.

وأوضحت مصادر “العمق”، أن بنكيران المرشح بقوة لقيادة الحزب، أكد عدم حضوره لأشغال المؤتمر اليوم السبت، موضحة أنه سيلتحق غدا الأحد.

وانطلق، بعد عصر اليوم، التداول في 3 أسماء مرشحة لقيادة الحزب، ويتعلق الأمر بكل من عبد الإله ابن كيران، عبد العزيز العماري، عبد الله بووانو، من أجل اختيار الأمين العام الجديد للحزب، حيث يرتقب أن تتجاوز مدة التداول 5 ساعات بسبب عدد المداخلات التي تجاوزت الـ80.

وانحصر التنافس على رئاسة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بين 3 مرشحين من أصل 6 أعضاء تم انتخابهم من طرف أعضاء المجلس الوطني للحزب، وذلك بعد اعتذار كل من جامع المعتصم وإدريس الأزمي الإدريسي ومحمد الحمدواي.

وتصدر عبد الإله ابن كيران، نتائج التصويت الخاص بالمرحلة الأولى من انتخابات الأمين العام الجديد لحزب العدالة والتنمية، وذلك بـ112 صوتا، يليه عبد العزيز العماري بـ101 صوت، ثم جامع المعتصم بـ89 صوتا، وذلك من أصل 198 عضوا بالمجلس الوطني. وحل عبد الله بووانو رابعا بـ28 صوتا، يليه إدريس الأزمي الإدريسي خامسا بـ27 صوتا، ثم محمد الحمداوي في المرتبة السادسة بـ24 صوتا، وذلك ضمن أشغال المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، التي تجرى اليوم السبت.

يأتي ذلك بعدما صوت المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية، بالرفض على مشروع القانون الذي يحدد أجلا لعقد المؤتمر الوطني العادي للحزب، وهو المشروع الذي أثار خلافات حادة داخل الحزب ودفع أمينه العام السابق عبد الإله ابن كيران، إلى مقاطعة المؤتمر إلى حين التصويت بالرفض على هذه النقطة.

وبحسب مصادر “العمق”، فإن 901 عضو صوتوا بـ”لا” على المشروع، مقابل 374 صوتوا بـ”نعم”، وذلك من أصل 1275 عضوا في المؤتمر، بنسبة 71 في المائة للرافضين، و29 في المائة للموافقين على المشروع.

وبهذا يكون المؤتمر الاستثنائي قد رفض رسميا هذا المقترح الذي رفعه المجلس الوطني الأخير للحزب، وبالتالي يُترك المجال للأمانة العامة المقبلة لتحديد أجل لعقد المؤتمر الوطني العادي، الأمر الذي يجعل عودة ابن كيران إلى رئاسة الحزب الخيار الأقوى حاليا.

وانطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الاستثنائي للحزب، بمجمع مولاي رشيد بمدينة بوزنيقة الذي سيشارك فيه أعضاء المجلس الوطني باعتبارهم مؤتمرين بشكل حضوري، فيما يشارك باقي المؤتمرين عن بعد، حيث شكلت لجنة رئاسة المؤتمر لجن على مستوى الجهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *