أخبار الساعة، أدب وفنون

مسفيويون ينعون قيدومة الفنانين التشكيليين زينب أجبار الفلاح 

توفيت الفنانة زينب أجبار الفلاح، قيدومة الفنانين التشكيليين في آسفي، عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.

ونعى عدد من الآسفين، زينب أجبار الفلاح، بكلمات مؤثرة معبرين عن حزنهم الشديد لرحيل معلمة فنية لم تنل حقها قبل الوداع الآخير.

وكتب رضى عليويش معلقا بـ”لقد كان بيتها عبارة عن متحف يجمع بين روائع الفنون والتحف القيمة والنادرة من الخزف واللوحات الفنية والقطع الأثرية والأدوات الموسيقية، كانت لالة زينب بنت الفلاح حافظة لذاكرة أسفي ولتاريخها الفني”.

وأضاف عليويش، عبر حسابه بـ”فيسبوك”، أن “الراحلة أعطت للمدينة الكثير دون مقابل، لم تنل شيئا من جراء ما قدمت، كل ما في الأمر وعود كاذبة”، مشيرا إلى أن “لوحاتها زارت معارض العالم”.

واستحضر مسارها الفني قائلا إنها “أسست برفقة أخواتها مدرسة لفنون الخياطة والتطريز لتعليم بنات المدينة أصول فن الخياطة والتطريز، وتميزت بلون خاص في مجال الرسم عرف بفن الخط المتصل، الذي ترمز به إلى حياة كل إنسان في هذه البسيطة”.

“كانت إنسانة مفعمة بالحيوية والأمل تحب الحياة والخير للجميع صانعة النكتة”، يضيف الشاب أن “بعد وفاة إبنتها المرحومة مونية، عانت في صمت ليحكمها مرض أدخلها في دوامة سوداء لا هي تشعر بالحياة ولا المسؤولين شعروا بوجودها فرحلت في صمت تاركتا ورائها تقليداً على رقاب مسؤولي المدينة وكل من تخلى عنها في محنتها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *