طالبت اللجنة التحضيرية لحزب الحب العالمي الحكومة المغربية بـ”نشر نتائج اللجنة العلمية بشأن اللقاحات عن الفترة الخاصة بالجرعة الأولى والثانية، واحترام حق المجتمع في المعلومة العلمية الصحيحة عن الجائحة واللقاحات”.
ودعت اللجنة التحضيرية لحزب الحب الحكومة إلى “التراجع عن قرار فرض إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح للتنقل وولوج الفضاءات والمرافق العامة، وتيسير العودة إلى الحياة الطبيعية توازيا مع تحقق المناعة الجماعية، مع احترام حرية المواطنات والمواطنين في اختيارية اللقاح”
وشددت على ضرورة العودة إلى الحياة الطبيعية من أجل “استعادة النشاط الاقتصادي لحيويته من جديد، ويصون الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والحريات الفردية للمواطنات والمواطنين”.
كما أدانت اللجنة في بيان لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “التعرض للمتظاهرين السلميين بالعنف غير المبرر”، مطالبة بـ”محاسبة المسؤولين عن الشطط في استعمال السلطة”.
وقالت إنها تتابع “الاحتجاجات الشعبية السلمية التي صاحبت فرض جواز التلقيح للتنقل وولوج الفضاءات والمرافق العامة بالبلاد؛ “بقلق بالغ”، إثر “تدخلات أمنية عنيفة وشطط في استعمال السلطة”.
وقال حزب الحب العالمي، إن موقفه جاء “انسجاما مع فلسفته المتشبعة بقيم حقوق الإنسان والبيئة والديمقراطية التشاركية، وتقديرا منه للانخراط الإيجابي الجماعي للدولة والمجتمع يدا في يد من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19، وما حققته بلادنا من نجاحات باهرة بشهادة العالم”.
ولم تنسى اللجنة التحضيرية لحزب الحب العالمي أن تحيي “اليقظة والإرادة المبادِرة لجلالة الملك في التعبئة والتصدي لجائحة كوفيد-19 وحرصه على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين”.
كما أشادت “الانخراط الإيجابي والمسؤول والطوعي للمواطنات والمواطنين في إنجاح التصدي لجائحة كوفيد-19، والأطقم الصحية والسلطات العمومية على روح التضحية ونكران الذات وخدمة الصالح العام”.
اترك تعليقاً