“المياه والغابات” تكشف روايتها في ملف تفويت 50 هكتار بغابة سيدي كاوكي بالصويرة

تفاعلت المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر للأطلس الكبير، مع موضوع “تفويت 50 هكتار بغابة سيدي كاوكي” بإقليم الصويرة، والذي زُعِم أن عملية التفويت تمت خارج القانون واستفاد منها منه شخصيات وشركات مقربة من جهات مسؤولة.

وقالت المديرية المذكورة، في بيان توضيحي، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إنه “تم تصنيف أكثر من 50 هكتارا تابعة للملك الغابوي كمنطقة سياحية” وذلك “بموجب تصميم التهيئة العمرانية لجماعة سيدي كاوكي، المصادق عليه بموجب المرسوم الصادر بالجريدة الرسمية عدد 5198 بتاريخ 25/03/2004، والمحين بموجب المرسوم الصادر بالجريدة الرسمية عدد 6842 بتاريخ 2019/12/26”.

وأضاف البيان أنه “نظرا للطلبات المتعددة المقدمة من طرف مجموعة من المستثمرين لإنجاز مشاريع سياحية بالمنطقة وفق التصنيف المشار إليه أعلاه، وعملا بالمقتضيات التي نص عليها القانون 47-18 المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وبإحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار”.

“العمق” تكشف مستجدات في قضية تفويت 50 هكتار من غابة سيدي كاوكي بالصويرة

وتابع المصدر القول أنه “من أجل معالجة شفافة لهذه الملفات، فقد تقرر من طرف لجنة موسعة، تضم مختلف القطاعات الفاعلة في مجال الاستثمار السياحي، اللجوء إلى مسطرة الإعلان عن طلب إبداء الاهتمام من أجل اختيار المشاريع السياحية الممكن إنجازها، وذلك على مستوى المركز الجهوي للاستثمار لمراكش – آسفي”.

وأوضحت المديرية الجهوية المذكورة أن “تعبئة العقار الغابوي تتم وفق القوانين والمساطر الجاري بها العمل، بحسب طبيعة المشروع”.

وزادت أن العملية تتم “في إطار مسطرة الاحتلال المؤقت إذا تعلق الأمر بمشاريع ذات صبغة مؤقتة، أو وفي إطار مسطرة المقايضة العقارية بالنسبة للمشاريع ذات الصبغة الدائمة”.