مجتمع

التوفيق: الشعوذة والأضرحة ممارسات شعبية في كل الأديان وإيقافها بيد السلطات

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، إن الشعوذة وزيارة الأضرحة ممارسات شعبية موجودة في جميع الأديان، مضيفا أن مراقبة وإيقاف الأشخاص الذين يتعاطون لهذه الممارسات بيد السلطات العمومية.

جاء ذلك في رده على مداخلات البرلمانيين، اليوم الثلاثاء، خلال دراسة الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بلجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بمجلس النواب.

وأضاف التوفيق، أن السحر والشعوذة وزيارة الأضرحة والرقية الشرعية أمور ليست بجديدة في المجتمع المغربي، مشيرا إلى أن أي شخص ادعى أنه يداوي بهذه الممارسات فالسلطات العمومية هي التي يجب أن توقفه.

وأردف، أن “هناك من يستعمل الرقية الشرعية في هذه الأمور، وهي في الأصل سنة، ولكن من يتصدون لها يقولون إنهم يشتكون من شيء مخالف لروح الرقية الشرعية، لكن لا يمكن محاسبة الراقي على ذلك غير ممكن لأن هناك طلب على الرقية”، وفق تعبيره.

وشدد على أن السلطة العمومية يجب أن تراقب هل عملية زيارة الأضرحة أو الرقاة فيها ابتزاز أو إسفاف، لكن لا يمكن، بحسب التوفيق، إزالتها نهائيا، خصوصا الرقية الشرعية لأن لديها أصل شرعي، وهي طلب في حالة ضعف ولا يمكن للوزارة التدخل في هذه المسألة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *