أدب وفنون

سابقة.. الحكومة تقرر نقل المعرض الدولي للكتاب من البيضاء إلى الرباط وتكشف السبب

كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الخميس بالرباط، أنه تقرر نقل المعرض الدولي للكتاب والنشر، من مدينة الدار البيضاء إلى العاصمة الرباط، لأول مرة في تاريخه، وذلك بشكل استثنائي.

وأوضح الوزير خلال تقديمه للميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب برسم السنة المالية 2022، أن المعرض الدولي للكتاب والنشر سيعود خلال سنة 2022، بعد توقفه لسنتين بسبب جائحة “كوفيد 19”.

وعن أسباب نقله من الدار البيضاء، قال الوزير إن تنظيم المعرض الدولي للكتاب والنشر السنة المقبلة بالرباط، يرجع إلى كونها ستكون عاصمة للثقافة الإفريقية، وستحتض مجموعة من الأنشطة، بمن فيها المعرض الدولي للكتاب.

وأضاف أن مكان إقامة المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، أصبح اليوم عبارة عن مستشفى ميداني خاص بـ”كوفيد 19″، مشيرا إلى أن نقله إلى الرباط مجرد استثناء وليس إقصاءً للدار البيضاء، موضحا أن المعرض سيعود إلى العاصمة الاقتصادية سنة 2023 بعد خروج المغرب مع “أزمة كورونا”.

وأشار بنسعيد إلى أن مشروع قانون المالية لسنة 2022 خصص للمعرض للدولي للكتاب ميزانية تقدر بـ12 مليون درهم، مشددا على أن هذا المبلغ غير كافي بالنظر إلى أن تكاليف تشييد الفضاء الخاص بالمعرض تكون باهضة.

وتابع المتحدث أن وزارته ستعمل على البحث عن شركاء آخرين لهم حس الإيمان بالثقافة، من أجل الإسهام في تمويل المعرض، خاصة أنه سيتزامن خلال 2022 مع اختيار الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية.

يُشار إلى أن لجنة عواصم الثقافة الإفريقية كانت قد اختارت مدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية برسم 2020-2021، بعد تراجع مدينة مراكش عن احتضان التظاهرة، قبل أن تتسبب جائحة “كوفيد 19” في تأجيلها إلى سنة 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *