مجتمع

بنموسى: يجب مواصلة مراجعة المناهج التعليمية.. والجائحة كان لها أثر سلبي على التلاميذ

أكد، شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على ضرورة مواصلة مراجعة المناهج التعليمية في مختلف الأسلاك.

وأشار بنموسى، في كلمته خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، إلى أن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في مراجعة المناهج التعليمية خاصة في السلك الابتدائي، معتبرا أن الهدف الأساسي من هذه التعلمات هو ابتكار طرق جديدة لاكتساب التعلمات الأساسية.

كما شدد وزير التربية الوطنية على ضرورة ترتيب الأولويات وتحديد أهم الملفات التي يجب البدء بمعالجتها في قطاع التعليم، لأن الإمكانيات لا تسمح، على حد قوله، بحل جميع المشاكل والقضايا في آن واحد.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن جائحة “كورونا” كان لها آثار على التلاميذ، معتبرا أنهم تأثروا كثيرا بنظام التعليم عن بعد، ما أثر، على حد قوله، على مستوياتهم وتمكنهم من التعلمات الأساسية بغض النظر عن النتيجة التي تحصلوا عليها، منوها بالمجهودات الكبيرة التي قامت بها الوزارة في هذا الباب.

واعتبر وزير التربية الوطنية أن أحد الأهداف الأساسية في الفترة الحالية، هو تدارك مخلفات الجائحة والعمل على استمرار التعليم الحضوري عبر المشاركة المكثفة للتلاميذ في الحملة الوطنية للتلقيح.

وأكد بنموسى على ضرورة تعميم التعليم الأولي بمختلف مناطق المملكة وعلى جميع شرائح المجتمع بغض النظر عن مستواهم المعيشي، مع العمل على تحسين جودته، معتبرا أن انتقاء مربو التعليم الأولي يختلف في معاييره على انتقاء معلمي وأساتذة باقي الأسلاك التعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ص
    منذ سنتين

    قبل ما يا اخدك الخوف على التلاميد،وجب عليك ان تتاسف على ظروف اساتدة ومعلمين يعملون لفائدة لهؤلاء التلاميد والكل تلاميد واساتدة هم مغاربة ولا يجب ان تفرق بين الاستاد الذي هو بدوره شاب مغربي في بداية عمره العملي ويحتاج شراء منزل وسيارة وزوجة فكيف تتهربون من تسوية وضعية اساتدة وتفكرون فقط في التلميد