مديرو الابتدائي يشجبون الإعفاءات ويحملون الوزارة مسؤولية تفويض التعليم الأولي لجهات “غير مؤهلة”

عبرت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، عن شجبها حملة “الإعفاءات الجائرة” الصادرة تحت الضغط السريع في حق هيئة الإدارة التربوية.

وقالت الجمعية في بيان أصدرته عقب اجتماها السبت الماضي بالدار البيضاء، إن الإعفاءات استندت على حيثيات واهية تتحمل الوزارة والأكاديميات الجهوية والمديريات الاقليمية والمصالح المعنية وحدها كامل المسؤولية فيها، مشددة على ضرورة التراجع الفوري عليها.

وناشدت الهيئة ذاتها مديري الأكاديميات الجهوية والمديرين الاقليميين الذين يتلكؤون في صرف التعويضات الجزافية إلى التعجيل بصرفها تجنبا للاحتقان وردود أفعال غير مرغوب فيها من طرف المحرومين منها، منددا بالمضايقات التي يتعرض لها مسؤولو الجمعية بالفروع الاقليمية من طرف مديريهم الإقليميين، وفق تعبير البيان.

وقالت الجمعية إنها استقبلت بحسن نية – لكن مشوبة بالحذر – جدية تفهم الوزير الجديد على القطاع لملف هيئة الإدارة التربوية، مجددة دعوتها له للاستجابة الفورية لطلب اللقاء الذي وجهته له الجمعية الوطنية من أجل التعجيل بالإفراج عن المرسومين اللذين طال أمدهما بشكل “عبثي ممنهج” مع تعميق النقاش حول بقية نقط المذكرة المطلبية.

وفي سياق آخر، طالب البيان الوزارة بتحمل كامل مسؤوليتها تجاه التعليم الأولي وبعدم تفويض تدبير هذا الورش لجهات وصفها بغير المؤهلة للقيام بهذه المهمة.