تجديد الثقة في الخضري على رأس المركز المغربي لحقوق الإنسان لولاية ثانية

جدد المركز المغربي لحقوق الإنسان، بالإجماع، الثقة في عبد الإله الخضري، رئيسا للمركز لولاية ثانية تمتد من نونبر 2021 إلى غاية أكتوبر 2025، وذلك خلال المؤتمر الوطني للمركز، أمس الأحد بمركب الأمل بالرباط.

المؤتمر الذي نُظم بشكل نصف حضوري وتناظري، تحت شعار: “نضال مستمر، من أجل تحصين المكتسبات واحترام الحقوق والحريات”، عرف انتخاب مكتب تنفيذي جديد ضم، بالإضافة إلى الرئيس، 22 عضوا عبر مختلف الجهات والأقاليم.

ويتعلق الأمر بكل من عمر بساس، مصطفى مشتري، بوبكر بن سيهمو، عبد الله بنعبد الله، مليكة التوري، مريم الهاشمي، زهرة الصغير، عبد الله بوبريك، محمد فاتح، عبد السلام الديماوي، مليكة بوتزارت، محمد العربي الديوري.

كما يتعلق الأمر بكل من إدريس آيت الدوش، أحمد الحمامي، موسى رشيدي، حميد غريز، محمد العبادي، عبد الجليل سوهير، عبد الرحيم الطوسي، حسن اليوسفي، حسن بنسعود وقاسم بلواد.

وسجل المؤتمرون “تراجعات في وضعية حقوق الإنسان ببلادنا”، كما أقروا بالصعوبات والعراقيل التي تواجه الفعل الحقوقي ببلادنا، والمضايقات التي يتعرض لها العديد من النشطاء الحقوقيين، وفق تعبير بلاغ المركز.

واعتبر المؤتمرون أن أمام المركز المغربي لحقوق الإنسان أمامه تحديات جمة، خلال قيامه بواجبه الترافعي لتعزيز حقوق الإنسان بالمغرب، تحتم عليه تطوير رؤيته، بما ينسجم ومتطلبات المرحلة، على أساس منهجية مستجدة وآليات مبتكرة وفعالة، خاصة في ظل الطفرة التواصلية التي يشهدها العالم، وكذا التطورات السياسية والجيوسياسية التي يمر بها المغرب.