مجتمع

الخدمة العسكرية.. تكوين 20 ألف مجند في 2022 سيكلف أزيد من 55 مليار سنتيم

بلغت الميزانية المخصصة للخدمة العسكرية برسم 2022، ما مجموعه 555 مليون درهم (أزيد من 55 مليار سنتيم)، وتتوزع على نفقات الأجور والتغذية وتعويضات المجندين، بحسب ما كشف عنه عبد اللطيف لوديي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني.

وعاد المغرب لاعتماد الخدمة العسكرية، بعد توقف دام سنتين بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، حيث أشار لوديي إلى أن القوات المسلحة الملكية عملت على توفير الإمكانيات اللازمة والمناسبة لتكوين الفوج السابع والثلاثين للمجندين.

جاء ذلك، في تقرير صادر عن لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، بمجلس النواب، عقب تقديم ومناقشة ميزانية الوزارة المنتدبة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني، الأسبوع الماضي.

وقال لوديي، إنه تنفيذا للأوامر السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تولي القوات المسلحة الملكية أهمية كبيرة للخدمة العسكرية من أجل النهوض بأوضاع الشباب من خلال تمكينهم من المساهمة في خدمة وطنيه والحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماعي أمام المجندين.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن القوات المسلحة الملكية سهرت على وضع خطة لتنظيم عملية استقبال المجندين الجدد للخدمة العسكرية، حيث تم القيام بأشغال تهيئة المرافق المعدة لاستقبال الوافدين وكذا تلك المعدة التكوين وتجهيز الوحدات بكل الوسائل الضرورية من أجل استقبال المجندين.

وأوضح لوديي، أنه أجل استقبال الفوج 37 تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين من أجل استقبال 20.000 مجندا وذلك بكل من بنسليمان وسيدي يحيى الغرب وبنكرير وطانطان تنضاف إلى 4 مراكز مخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى عدة وحدات بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزه في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص.

في هذا الإطار، قال الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، إن وزارة الداخلية ستعمل في القريب العاجل عن إطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيكونون الفوج السابع والثلاثين وتصنيفهم إثر الموافقة السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة في أفق انتقاء وإدماجهم في خدمة العسكرية برسم سنة 2022.

وشدد المتحدث، وفقا للتقرير الذي اطلعت “العمق” على نسخة منه، أن القوات المسلحة الملكية على أتم الاستعداد لاستقبال الفوج السابع والثلاثين للخدمة العسكرية. إذ أن هذه الاستعدادات مستمرة بشكل فعال تحت إشراف لجنة مختصة، تشمل تتبع عملية إنشاء وتجهيز المراكز الجديدة، وعدة صيانة المراكز القديمة، وتحيين برامج التكوين، وبرمجة دورات تكوينية وتدريبية همت المناهج البيداغوجية والتكوين الذاتي وكذا تحيي قواعد المعطيات وبرامج العمل والتتبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *