الشيات: تطور الدبلوماسية البرلمانية رهين بتعزيزها بالفعل المعرفي والإمكانيات المادية
دعا خالد الشيات، أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة محمد الأول بوجدة، إلى ربط الدبلوماسية البرلمانية بمؤسسات خارجة عن البرلمان لتمويلها بمعطيات معرفية على غرار باقي الأنظمة”.
وقال خالد الشيات، في ندوة نظمها معهد بروميثيوس حول “تقييم الممارسة البرلمانية في ضوء الاختصاصات الدستورية الجديدة”، إن تطور الدبلوماسية البرلمانية رهين بتعزيزها بالفعل العلمي المعرفي والإمكانيات المادية للبرلمان”.
وتحدث خالد الشيات عن الحاجيات الاستراتيجية، مفيدا بأن أولها “يتمثل في دور البرلمان في الإقناع بعدالة القضايا الوطنية، خصوصا قضية الوحدة الترابية عبر تغيير مواقف البرلمانات”.
وتطرق إلى الحاجيات المعرفية، موضحا أنها “مرتبطة بالتطورات التي تعرفها المصالح الوطنية على مستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي”، معتبرا هذه “الفضاءات يمكن أن تكون مجالات معرفية للبرلماني من أجل المساهمة في الدبلوماسية البرلمانية”.
وتساءل أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية عن الغاية من الدبلوماسية البرلمانية في المنظومة الدستورية المغربية، مستطردا بالقول: “هل هي حاجة ملحة من أجل دبلوماسية فعالة ومؤثرة أم أنها تؤدي أدوار عادية ومحدودة”.
وطرح الأستاذ الجامعي فرضيتين بخصوص “الدبلوماسية البرلمانية”، أولها فرضية الأدوار المحدودة، والثانية فرضية الدور الفعال”، قائلا إنه “لا يعتبر أن هذا الدور يتجاوز الجانب التنظيمي والمؤسساتي”.
اترك تعليقاً