سياسة

شباط: المؤسسات العمومية الكبرى كلها ديال التراكتور

اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، حزب الأصالة والمعاصرة بالهيمنة على المؤسسات العمومية الكبرى في المغرب، قائلا إن “المؤسسات العمومية الكبيرة لي فيها ما فيها كلها ديال التراكتور”.

وأشار شباط خلال كلمة له في المجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، صباح اليوم السبت بالرباط، إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة كان يوجد داخل الحكومة السابقة وفي المؤسسات العمومية الكبيرة، في حين كانت تمارس ضد حزب الاستقلال حرب عرقية بمؤسسات الدولة، حسب قوله.

“حرب عرقية”

واعتبر المتحدث أن “كُتابين عامين اثنين فقط في الحكومة كانوا ينتمون لحزب الاستقلال، وتم إعفاؤهم، كما تم القضاء على رؤساء مصالح كانوا منتمين للحزب، وذلك في حرب عرقية ضد الاستقلال”.

ووصف شباط ما يحدث لحزبه بأنه مثل محاكم التفتيش التي كانت في الأندلس، مشيرا إلى أن المؤسسات العمومية بقي فيها استقلالي واحد هو نزار بركة، “والمؤسسات العمومية الكبيرة لي فيها ما فيها كلها ديال التراكتور”، وفق تعبيره.

وتابع قوله: “من 2009 إلى 2016 وهما كيديروا لي بغاو باش يوصلوا للحكومة، حيدو الموظفين ديالنا وداروا السفراء والموظفين ديالهوم”، موضحا أن “السفراء كانوا 5 منهم استقلاليين، دابا حنا ناقص 2 من بعد ما حيدوا لينا 3 وعطاولينا كنزة الغالي فقط”.

واعتبر شباط أن معركته مع حزب العماري بدأت في أحداث “إكديم إزيك”، قائلا في هذا الصدد “ما حدث في نهاية 2010 كانت حربا على الاستقلال في الجنوب لتنحيته وتصفيته، أرادوا بتر الاستقلال من الصحراء، ولا زالت المعركة مستمرة على أشدها إلى الآن لتنحيته في الأقاليم الجنوبية”.

“عيوش ليس صديقي”

إلى ذلك، هاجم زعيم حزب “الميزان”، نور الدين عيوش بسبب الجدل الذي أثاره بعد دعوته مجددا للتدريس بالدارجة وإصداره قاموسا لمصطلحات بالعامية، معتبرا أن هناك استعمارا جديدا بالمغرب اليوم، “فبعدما كان الاستعمار ديال جاك، الآن الاستعمار ديال عيوش، كل مرة يجيبونا شي حاجة”.

وقال شباط: “هذا أمر مخدوم من الخارج، فالتعريب لي بداه المغرب مع حزب الاستقلال، بداو تيحاربوه الآن بالدارجة، كانوا تيقولوا شباط صديق ديال عيوش، الله لا يجعلني صديق دشي واحد متآمر على الدين والهوية المغربية”.

وتابع قوله: “نتساءل واش بغاو الحزب يبدل جلدو ويقول لا للعربية ولا الإسلام ولا الوحدة الترابية، أبدا حزب الاستقلال مع الإسلام والعربية والأمازيغية واستكمال الوحدة الترابية”، وفق تعبيره.