مجتمع

“اتفاق مصالحة” ينهي “أكبر أزمة” نقابية بمديرية الأدوية في وزارة الصحة

أنهى “اتفاق مصالحة” بين مديرة مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة، بشرى مداح، والمكتب النقابي للإدارة المركزية والمكتب المحلي المنضويان تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، “أكبر أزمة نقابية” في وزارة الصحة بخصوص مديرية الأدوية، وذلك بعد سلسلة من الاحتجاجات التي شهدتها المديرية.

الاتفاق الذي وقعه أيضا رئيس قسم المختبر الوطني لمراقبة الأدوبية بالنيابة، ورئيس قطاع الموارد الصحية بمديرية الأدوية، إلى جانب 7 ممثلين عن المكتب النقابي، تم خلاله الاتفاق حول تنفيذ 4 نقاط ضمن الملف المطلبي للنقابيين، تتعلق بالنظام المعلوماتي وتوزيع الملفات والمقصف وكاميرات المراقبة.

وينص محضر الاتفاق الذي اطلعت عليه جريدة “العمق”، على حل مشكل النظام المعلوماتي عبر إحداث لجنة مختلطة من الإدارة ومختصين في المجال بحضور ممثلين عن المكتب النقابي للمديرية، يُعهد لها بمهمة تقييم الحالة الراهنة للنظام المعلوماتي لدى كل المستعملين من أجل تمكين الموظفين من الإشتغال به في ظروف آمنة ومضمونة.

كما ينص الاتفاق على توزيع الملفات الواردة على الموظفين باحترام المساطر المعمول بها ورقمنتها مع إمكانية الاستعانة عند الإقتضاء بالأرشيف، إلى جانب الاتفاق على تفويت المقصف إلى مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الإجتماعية للعاملين في القطاع العمومي للصحة، تطبيقا لمقتضيات المادة 5 من القانون المحدث للمؤسسة، من أجل إعادة فتحه في القريب العاجل.

وبخصوص كاميرات المراقبة، فقد تمت المصادقة على محضر المعاينة الذي أعدته اللجنة المختلطة بخصوص مواقع أو زاوية تصوير بعض كاميرات المراقبة التي تمس بخصوصية الموظفين و الموظفات.

وفي نهاية الإجتماع اتفقت مديرة مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، بمعية أعضاء المكتب النقابي للإدارة المركزية والمكتب المحلي المنضويان تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، على برمجة اجتماعات أخرى لتتبع تنفيذ مخرجات هذا الإجتماع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *