أخبار الساعة

مجلس أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية ينظم ندوة دولية عن بعد حول الصحراء المغربية

نظم مجلس أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية، الأسبوع المنصرم، ندوة دولية علمية عن بعد حول الصحراء المغربية، بمشاركة مصلحة الاتصال بمكناس ومجموعة من الباحثين والمهتمين والأكاديميين من مختلف دول العالم، قصد التعرف على القضايا الراهنة في علاقات أمريكا اللاتينية بالعالم العربي والإسلامي.

ويتمحور هذا اللقاء في قراءة تحليلية وموضوعية لكتاب الباحث المكسيكي رومان لوبيث بييكانيا “مشكلة الصحراء: منظور جيو سياسي” ، هذا الكتاب  سلط الضوء حول تاريخ قضية الصحراء المغربية ما قبل الاستعمار، وعلاقة البيعة التي تجمع ملوك الدولة العلوية بسكان هذه الأقاليم الصحراوية المغربية، بعد ذلك عرج الكاتب على بداية النزاع المفتعل، والأطراف المتدخلة فيه، وعلاقة منظمة الأمم المتحدة بمشكلة الصحراء، والوضعية الحالية للأقاليم الجنوبية في ظل السيادة المغربية التي عرفت طفرة تنموية متميزة، وأخيرا علاقة المكسيك بهذا الملف.

ويعد صاحب الكتاب “رومان لوبيث بييكانيا” أكاديمي مكسيكي متخصص في قضية الصحراء المغربية، أستاذ جامعي باحث، حاصل على الدكتوراه في العلاقات الدولية وعضو بالجمعية المكسيكية للدراسات الدولية والجمعية الأمريكية اللاتينية للدراسات الإفريقية والأسيوية، والذي كان يشغل منصب رئيس قسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة الأمريكتين بمدينة بويبلا الواقعة وسط البلاد، ويعتبر هذا العمل ثمرة بحث ميداني قام به الكاتب من خلال زياراته للأقاليم الجنوبية المغربية للوقوف على حقيقة هذا النزاع المفتعل.

وتهدف الندوة إلى الترافع حول القضية الوطنية الجوهرية، والتي تستحق أن يترافع من أجلها الجميع كل حسب موقعه ومجال تخصصه، من أجل تبيانها وتقريبها من قراء أمريكا اللاتينية للاطلاع على مصداقية مطالب المغرب المشروعة بغية استرجاع أراضيه المغتصبة، لأن الآلة الإعلامية المزيفة للجزائر والكيان الوهمي تمارس الدعاية المغرضة و تنشر الأكاذيب السياسية والشعارات الواهية، الشيء الذي جعل دولة المكسيك وبعض دول أمريكا اللاتينية تسقط في فخ الاعتراف بها جهلا بمجموعة من الدلائل الثابتة التي تؤكد مغربية الصحراء، لأن “تقريبا كل ما قرأناه يأتي من البوليساريو أو من الجزائر، لكن ليست لدينا وجهة نظر الضحية الرئيسية للنزاع: المغرب”، يقول الكاتب المكسيكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *