انتقد الكاتب والروائي ووزير الثقافة الأسبق، بنسالم حميش، منهجية إعداد تقرير النموذج التنموي، كما نبه إلى “الرباعي السالب” المتمثل في “الفقر والأمية والبطالة والفساد”.
وقال حميش، خلال ندوة لمؤسسة عابد الجابري بعنوان “المغرب إلى أين” مساء الجمعة، “كان من الأجدر أن يعرض مشروع التفكير في النموذج التنموي لثلاث لجن”.
واسترسل المتحدث “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”، بحيث وكل لجنة والقيمون عليها سيبحثون ويحررون مشروع تقرير للنموذج التنموي.
وتابع حميش، “وتعرض مشاريع هذه اللجن على الملك ومستشاريه، وعلى وأعضاء معينين بالصفة كعبد اللطيف الجواهري (والي بنك المغرب) وأحمد لحليمي (المندوب السامي للتخطيط) وفتح الله ولعلو (عضو مجلس بنك المغرب، ليجعلو تفاضلا بين هذا التقرير وذاك، وبهذه الطريقة كنا سنخرج بأحسن تقرير ممكن”.
في سياق متصل نبّه حميش إلى خطورة “الرباعي السالب: الأمية والفقر البطالة والفساد”، مشيرا إلى أن 100 برلماني دخلوا المؤسسة التشريعية شبه أميين.. وصلوا بشراء الذمم والفساد”.
واعتبر المتحدث أن مشكلة الفساد تكمن في “لا مرئيته”، مضيفا أنه “مع الفساد تصبح الديمقراطية لعبا واتجارا، ويصبح الانتقال الديمقراطي وهما.. المصيبة الكبرى هي أن الفساد يضعف من نسبة النمو”.
تعليقات الزوار
F.OUALALOU, un économiste médiocre, a fait beaucoup de mal au MAROC en privatisant les sociétés publiques les plus rentables, à commencer par la banque centrale populaire qui finançait les PME en priorité..