اقتصاد، العمق TV، فيديوهات، مجتمع

“الكليمونتين” البركاني.. من الجني إلى التلفيف والتصدير نحو أوروبا وأمريكا (فيديو)

تشتهر مدينة بركان أو “عاصمة البرتقال” بانتاج الحوامض وخصوصا فاكهة “الكليمونتين”، إحدى أشهر أصناف البرتقال، والتي تلقى إقبالا كبيرا على الصعيدين الوطني والدولي، وتشكل أهم عنصر اقتصادي بالاقليم، كما توفر أزيد من مليوني يوم عمل.

وسجل إنتاج الحوامض ببركان هذا الموسم،  زيادة بنسبة 10 بالمائة مقارنة مع الموسم الماضي، حيث بلغ الانتاج أزيد من 460 ألف طن من الحوامض بحوض ملوية، كما ارتفعت المردودية من 18 طن في الهكتار، إلى حوالي 22 طن في الهكتار.

وكشف ابراهيم آيت محند مسؤول الجودة والسلامة والنظافة بإحدى محطات التلفيف الحديثة ببركان، أن الاقبال على “الكليمونتين” البركاني، أصبح متزايدا بشكل مستمر، نظرا لما يتمتع به من جودة ومذاق مميز، مشيرا إلى أن محطته تقوم بتجميع المحاصيل ومراقبة جودتها وتنظيفها عبر المرور من عدة مراحل، وذلك من أجل ضبط معاييرها لتتطابق مع شروط السوق الدولية.

ولقطاع الحوامض آثار جد إيجابية في تنمية الاقتصاد المحلي والوطني حيث يدر قيمة سنوية خامة تقدر بما يقارب 600 مليون درهم و التي تمثل %23 من القيمة الإجمالية للقطاع النباتي، كما يساهم في خلق  فرص الشغل حيث يوفر ما يزيد عن 2 مليون يوم عمل سنويا على صعيد الضيعات و محطات التلفيف بالإضافة إلى مساهمته في جلب العملة الصعبة.

ويتوفر إقليم بركان على 21 محطة للتلفيف و 23 محطة للتبريد، لتصدير الحوامض و خاصة الكلمنتين المشهود له بالسمعة والجودة العاليتين وطنيا و دوليا حيث يصدر منه ما بين 85% و 95% من مجموع صادرات الدائرة السقوية لملوية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *