مجتمع

منظمات إسبانية تندد بطرد قاصرين من سبتة المحتلة دون اتباع إجراءات قانونية

نددت خمس منظمات حقوقية بإسبانيا بقيام الحرس المدني بسبتة المحتلة بطرد قاصرين غير مصحوبين بذويهم إلى المغرب، وذلك في الـ28 من نونبر المنصرم.

واعتبرت المنظمات غير الحكومية في بلاغ لها طرد القاصرين البالغين من العمر 15 و16 قضية خطيرة، “ليس فقط لأن الإجراءات القانونية لإعادة القاصرين المهاجرين إلى بلدهم قد انتهكت، ولكن لأن الاثنين المطرودين كانا جزءا من مجموعة الأطفال الاثني عشر الذين علقت محكمة في سبتة إعادتهم إلى الوطن في منتصف غشت الماضي”، وفق تعبير المصدر.

وكانت السلطات الإسبانية قد شرعت في إعادة القاصرين إلى المغرب دون اتباع البروتوكول القانوني، إذ عملت على إعادة 55 قاصرا إلى المغرب، قبل ان تتوقف العملية بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها محكمة بسبتة لصالح القاصرين.

وتؤكد لورديس ريزابال، رئيسة مؤسسة ريسيس، أن “ما حدث خطير للغاية. ومرة أخرى، تعطى الأولوية لسياسات الهجرة في إسبانيا على قوانين حماية الطفل، وأن حكوماتنا لا تمتثل للإجراء الذي ينص عليه القانون الإسباني لإعادة القاصرين الأجانب إلى أوطانهم”، وفقا لما أوردته صحيفة “الباييس”.

وفي ماي 2021، قام المئات مِن القاصرين غير المصحوبين بذويهم من بين آلاف الأشخاص بمحاولة دخول سبتة المحتلة عن طريق تسلّق السياج الحدودي أو السباحة حوله.

الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *