مهددة بالحرمان من امتحان الباكالوريا.. أب يذرف الدموع: “مبغاوش يصايبو لبنتي لاكارط ومستقبلها كيضيع” (فيديو)

تصوير ومونطاج: عزيز صفي الدين

“أنا ضعت مبغيتش بنتي تضيع”، جملة يكررها عبد العالي بحرقة وعيناه تملؤهما الدموع، وهو يروي قصة ابنته البالغة من العمر 18 سنة، على إثر حرمانها من حقها في الاستفادة من بطاقة التعريف الوطنية.

ابنة عبد العالي حُرمت من الاستفادة من “لاكارط ناسيونال” لعدم توفره على رقم لمنزله، لأنه بعد مرور لجنة إحصاء السكنى لم يتم إحصاء منزله بدوار بوقلو بإقليم سطات، علما أنه يتوفر على شهادة السكنى منذ 2009.

الابنة تدرس في السنة الثانية باكالوريا هذه السنة، مقبلة على امتحان وطني، لن تخوضه إلا بتوفرها على بطاقة التعريف الوطنية، وهو الأمر الذي يزيد من خوف عبد العالي، لأن ابنته حسب روايته، مجتهدة ولها طموح في إكمال دراستها ولا يود أن تحط ويحطم مستقبلها لعدم توفرها على “لاكارط”.

يروي عبد العالي، أنه رغم توفره على بيت في اسمه، طرق أبواب بعض من أفراد عائلته ليقنعهم بتسجيل ابنته على عنوانهم لتتمكن من إستخراجها للبطاقة الوطنية، لكن لا أحد في عائلته سانده.

ووجه الأب نداء للسلطات المعنية، بغية تمكين ابنته من الاستفادة من بطاقة التعريف الوطنية “حتى تكون لها هوية بأنها مواطنة مغربية وتتمكن من ولوج مباراة الباكالوريا”.