سكان حي بمكناس يشتكون من ضرر مدرسة خاصة للتكوين ويطالبون بإغلاقها

يشتكي سكان حي مرجان 2 بالعاصمة الإسماعيلية مكناس من الضرر الذي تسببه لهم مدرسة خاصة للتكوين، وطالبوا المجلس الجماعي للمدينة بإصدار قرار بإغلاق المؤسسة التي فتحت في حي خاص بالسكن.

وقال السكان في شكايتهم إن المؤسسة التعليمية فتحت وسط الحي “بشكل عشوائي دون ترخيص من طرف المسؤولين، ما ترتب عنه تجمهر التلاميذ وغيرهم أمام المنازل والتعاطي لتناول أنواع المخدرات والمهلوسات يوميا”.

وقال عدد من السكان، في تصريحات لجريدة “العمق” إنهم يعيشون “في الجحيم بسبب المخدرات المنتشرة بين صفوف التلاميذ أمام منازلهم قبالة المؤسسة التعليمية الخاصة، التي عمد صاحبها إلى فتحها بعدما أدخل إصلاحات على سكن وغير جزء كبيرا من معالم بنايته، “دون تدخل المسؤولين عن القطاع لإيقاف هذا التسيب”، كما قال أحد السكان.

ووضع سكان الحي شكاية لدى مجلس جماعة مكناس للتدخل ورفع الضرر، حيث سبق أن صدر حكم قضائي بإغلاق المؤسسة، التي تم فتحها في مكان مخصص للسكن فقط، بحسب تصميم التهيئة للمدينة، إذ قام صاحبها لتحويل سكن خاص (فيلا)   إلى مؤسسة تعليمية.

واتهمت الشكاية صاحب المؤسسة “بخروقات خطيرة يعاقب عليها القانون دون تحرك المسؤولين”، مطالبين السلطات بإرجاع الوضع إلى ما كان عليه ورفع الضرر، بعد امتناع عمدة المدينة عن التدخل في إطار تدابير الشرطة الإدارية الذي يخوله له القانون التنظمي رقم 113.14.

وانتقد عدد من السكان الصمت الذي تلتزمه جماعة مكناس، رغم الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بمكناس ضدها، الذي تتوفر “العمق” على نسخة منه، والقاضي بإلغاء القرار الضمني برفض إغلاق مدرسة التكوين المهني الخاصة بحي مرجان 2 بمكناس، من طرف رئيس الجماعة مكناس مع ما يترتب على ذلك من أثار قانونية.