سياسة

أخنوش يشيد بتجانس الأغلبية الحكومية ويدعو إلى تكريسها على مستوى الجهات والأقاليم

أشاد عزيز أخنوش، رئيس جزب التجمع الوطني للأحرار، بما وصفه ب”تجانس الأغلبية الحكومية وتواصلها الدائم، وحرصها على إنجاح التجربة الحكومية الحالية، والوفاء بالتزاماتها كاملة تجاه المواطنات والمواطنين”، مؤكدا على ضرورة تكريس الأغلبية الحكومية على مستوى الجهات والأقاليم والعمالات.

ودعا أخنوش، خلال اللقاء التواصلي التي نظمته التنسيقية الجهوية للحزب بجهة مراكش آسفي، اليوم السبت بمدينة مراكش، إلى “تعزيز بناء الحزب، وذلك عبر تنظيم المؤتمرات الإقليمية والاتحاديات وتجديد الهياكل استعدادا للمؤتمر الوطني السابع، الذي يرتقب تنظيمه في 4 و5 مارس القادم، واستثمار الرأسمال البشري الانتخابي لتكريس حضور الأحرار في المشهد السياسي، وتثمين صلة الوصل مع المواطنين، والتنصيص على برنامج تكويني وتواصلي، لمواكبة مختلف البرامج، على رأسها تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية”.

وأكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، أن “عمل المنسقين الجهويين ومعهم جميع أعضاء الحزب، مكن بشكل كبير من رفع منسوب الثقة ودرجة المشاركة، وتمكين المواطنات والمواطنين من المساهمة في تعزيز التنمية، وذلك بناءً على منهجية الحزب التي نقلت الخطاب والفعل والممارسة السياسية من العاصمة والمدن الكبرى إلى القرى والمدن البعيدة عن المركز”.

وخلال كلمته أشاد أيضا، عزيز أخنوش، ب”انخراط المنسقين في المجهود الوطني لإشعاع الحزب لأكثر من 4 سنوات الماضية ولعب دور محوري في تأطير المواطنين ومواكبة برامج الحزب التواصلية”.

وفي تدخلات متطابقة، عبر الحاضرون في هذا اللقاء بدورهم، عن “أهمية تنظيم هذا اللقاء بعد شهرين من الانتخابات، مؤكدين أنه يدل على حرص الحزب على العمل الجماعي والمنظم وضمان الديمومة والاستمرارية، ليلعب الحزب دوره في التأطير والتكوين”، مؤكدين على استعدادهم لإنجاح المؤتمر الوطني السابع، وجميع المحطات التنظيمية المستقبلية معلنين، شروعهم في تنظيم المؤتمرات الإقليمية والاتحاديات وتجديد هياكل الحزب الأسبوع المقبل.

وتعهد الحاضرون ب”تعزيز الحكامة الترابية مع جميع الفاعلين المحليين والجهويين والإقليمين، ومواكبة تنزيل النموذج التنموي وبرامج الحكومة، للمساهمة في معالجة إشكالية الفوارق الاجتماعية والمجالية، معبرين كذلك على التزامهم بالحرص على تقديم حلول مبتكرة تستجيب لتطلعات المواطنات والمواطنين، وتضمن ولوجهم للخدمات والمرافق الاجتماعية الأساسية، باعتبارها ركنا أساسيا من أركان العدالة الاجتماعية.

كما التزموا ب”الاستجابة لانشغالات المواطنين ومطالبهم الملحة، وتشجيع المبادرة الخاصة من أجل تحقيق تنشيط جدي ومستدام لدورة الإنتاج وخلق فرص عمل كافية لامتصاص عطالة الشباب في مختلف هوامش المغرب”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *