أخبار الساعة

عراقيات يروين قصة قتل الروح .. بتوقيع داعش

تنكيل وقتل روح واغتصاب وتعذيب، جرائم اقترفها تنظيم داعش على نساء الموصل بالعراق، فقد حكت سيدتان عراقيتان عن مأساتهما وحظهما الأسود والمظلم بين يدي إرهابيي داعش.

حسب “رويترز” روت سيدة أرملة وأم تبلغ من العمر 37 سنة “بعد أشهر من سيطرة داعش على المدينة الواقعة شمال العراق سنة 2014 وما إن دخلوا إلى المدينة حتى وعدو الساكنة بالأمان.

لكن أنا من الناس اللي أخذوني وقالوا لي أنتِ عبدة عندنا، أنتِ وما تملكين..حتى أولادك وبهذه العبارة “إحنا نحكمهم ما أنتِ تحكميهم”

وبزلة لسان أودت بي إلى السجن والضرب والإذلال والاغتصاب لأنني قلت لهم “أني أرملة وما عندي احد، زوجي مات ضحية إرهاب”، فأقدم واحد منهم وضربني وكسر أسناني لأني أنا غلطت وقلت له زوجي استشهد بسبب إرهاب.

أخذوني على بيت ثم سجنوني فيه مدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك نزلت من عندهم ثم مسكوني مرة أخرى وقيدوني بالزناجير وقالوا لي أنتِ لا تستحقين أن نساعدك”

وأوضحت المرأة ل”رويترز” أنها تعرضت للاغتصاب مما أدى إلى حمل، مضيفة “يعني صار شغلة فأني كنت ما أقدر أروح أواجه أحد فظليت بعدها بفترة ثم اكتشفت إني حبلى فيعني ما كنت أقدر أطلع من الموصل بعد.

أخاف يعني أني أرملة أشرد في البلد فظليت بالموصل وليس هناك أي اتصال بيني وبين أهلي، وتزوجت واحد من عندهم، فأهلي تبرأوا مني وأولادي عمهم أخذهم مني وقال على أساس هي تزوجت واحد من داعش، صار لي ثلاث سنوات لم أراهم”.

وتحدثت فتاة أخرى عمرها 13 لتلفزيون رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتها أن والدها زوجها قبل أربع سنوات لجار يكبرها سنا بكثير وتبين من بعد أنه يعمل مع تنظيم داعش.

وقالت الفتاة المراهقة “والله أنا كان حلمي أن أكمل دراستي، لكن ما إن جاء الدواعش حتى زوجني أبي برجل كبير في سن، يعني على مود الدواعش، وتزوجت رغما عني، ما كان أرغب أن أتزوج بس بالغصب الدواعش”، مضيفة “وكان زوجي يهددني بالقتل دائما كما سمح لإخوته بالاعتداء علي جنسيا”.