مهنيون يطالبون بتصنيف مطار ورزازات دوليا وإزالة مطارح الأزبال من المسارات السياحية

طالبت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب بتصنيف مطار مدينة ووزازات مطارا دوليا وربطه برحلات دولية، كما شددت على ضرورة تنظيف جنبات الطرق الرابطة بين المدن والمواقع والسياحية بجهة درعة تافيلالت، داعية إلى العمل على تقليص الفوارق المجالية بجهة درعة تافيلالت ورفع التهميش والحيف الذي تعاني منه منذ عقود، وإعطائها حقها من المشاريع الكبرى والحملات الترويجية والبرامج الهيكلية.

وأكدت الفيدرالية في بلاغ لها أصدرته في ختام مؤتمرها الذي نظم نهاية الأسبوع بمدينة ورزازات، على ضرورة تسريع وتيرة أشغال تهيئة وتقوية الطريق الوطنية رقم 9، خصوصا المقطع الرابط بين مراكش وورزازات، وعلقت على الورش بقولها “وهي الأشغال التي كانت مصنفة ضمن المخططات الاستعجالية غير أنها استمرت مدة طويلة مما يؤثر سلبا على حركية الطريق وتشجيع السائح على التوجه نحو الجهة”.

ودعت الفيدرالية بناء على توصيات مهنيي النقل السياحي بجهة درعة تافيلالت إلى “تحويل مطار ورزازات إلى مطار دولي بما تحمله صفة دولي من مواصفات، مع تعزيز الخطوط الجوية التي تربط مطارات الجهة بمختلف المطارات المغربية مع تقديم عروض مشجعة للسائح المحلي والدولي من أجل زيارة المنطقة”.

كما طالبت المجالس الترابية بمختلف أقاليم وجماعات جهة درعة تافيلالت بـ”تنظيف جنبات الطرق من القمامة والنفايات، وإبعاد مطارح الأزبال عن الطرق الرابطة بين المدن وبين الوجهات السياحية، حفاظا على البيئة والطبيعة وكذا على جمالية المنطقة وحسن الصورة التي ترسم في ذهن السائح”.

وعبرت الهيئة الممثلة لمهني قطاع النقل السياحي عن “تشجيعها لجميع المبادرات الساعية إلى هيكلة وتنظيم قطاع السياحة وتأطير الفاعلين المهنيين من أجل تجويد الخدمات المقدم للزبون المغربي دعما للسياحة الداخلية”.

أما في الشق الاجتماعي للقطاع الذي بات من أكثر القطاعات تضررا من جائحة “كوفيد19″، التمست الفيدرالية من الحكومة “إعادة النظر في وضعية الأجراء غير المستفيدين من الدعم المخصص للمتضررين، وإيجاد حلول عملية لتسوية وضعيتهم الاجتماعية”.

ويذكر أن مدينة ورزازات شهدت نهاية الأسبوع تنظيم مؤتمر وطني لمهني النقل السياحي تحت شعار “لا تنمية بدرعة تافيلالت بدون سياحة مواطنة ومؤسسات عمومية متضامنة”، تلاه جمع عام تأسيسي للفيدرالية الجهوية للنقل السياحي بجهة درعة تافيلالت، شاركت في أشغاله بمشاركة 5 جمعيات إقليمية والجمعية الجهوية للنقل السياحي، وانتخب هشام آيت الطالب رئيسا.