مناظرة رياضية بتطوان تناقش وضعية المغرب التطواني وسبل إنقاذه من “الأزمة” (فيديو)

تصوير ومونتاج: يونس الميموني

احتضنت مدينة تطوان، بحر الأسبوع الجاري، مناظرة رياضية بعنوان “فريق المغرب التطواني: تاريخ، تسيير وتدبير، رهانات”، نظمته جمعية “اللاعبين السابقين للمغرب أتلتيك تطوان”، وذلك في مبادرة غير مسبوقة في مسار أندية البطولة الوطنية لكرة القدم.

الندوة عرفت بمشاركة فاعلين رياضيين من المدينة وخارجها، من ضمنهم المؤرخ الرياضي الزبير بالأمين، المحلل الرياضي محسن الشركي، والرئيس المنتخب السابق لفريق المغرب التطواني محمد أشرف أبرون.

وتهدف هذه المناظرة، بحسب الجهة المنظمة، إلى تسليط الضوء على تاريخ فريق المغرب التطواني وعوامل النجاح الذي حققه خلال السنوات الفارطة، ومناقشة أسباب الأزمة التي يعيشها بعدما نزل إلى القسم الثاني، ثم سبل إخراج النادي من وضعيته الحالية والرهانات المستقبلية لإعادة أمجاده.

المحلل الرياضي محسن الشركي، أوضح في تصريح لجريدة “العمق”، أن هذه المناظرة تنعقد في سياق فارق بالنظر للوضعية التي يعيشها فريق المغرب التطواني، مشسرا إلى أنه بات من الضروري فتح نقاش عمومي حول سبل إنقاذ هذا الفريق العريق من أزمته الراهنة.

وقال الشرقي إن المناظرة ناقشت تجربة المغرب التطواني واحترافه، نظرية وتطبيقا، ووضعية الفريق منذ بداية الاحتراف إلى وصوله للقمة ثم الانتكاسة، والرهانات الواقعية والمستقبلية للنادي، إلى جانب موضوه الاحتراف بالمغرب وربطه بالسياق الدولي.

من جانبه، اعتبر محمد أشرف أبرون، الرئيس المنتدب السابق لفريق المغرب التطواني، أن هذه المناظرة حاولت طرح بعض الحلول التي يمكن أن تساهم في الرقي بوضعية الفريق، لافتا إلى أن المناظرة كشفت أن هناك اهتماما بالفريق وووجود محاولات لإنقاذه.

ويرى أبرون في تصريحه لجريدة “العمق”، بضرورة انفتاح المكتب المسير الحالي للفريق على كافة فعاليات ومكونات المدينة، معتبرا أن “قلة التواصل وعدم الانفتاح على محيط النادي، كانت أسباب من بين أخرى أدت إلى ما يعيشه الفريق حاليا”، متمنيا عودة النادي إلى قسم الكبار سريعا.