اقتصاد

دار الصانع .. مؤسسة عمومية خارج سياق أزمة “موت” الصناع التقليدين

قدم المدير العام لمؤسسة دار الصانع، طارق صديق، ما أطلق عليه ” خارطة طريق 2022″ وهي الخارطة التي ضمنها مختلف البرامج المرتقبة لمواكبة الصناع التقليدين، وتطوير النشاط التصديري خلال السنة المقبلة، إلى جانب عرض حصيلة العمل لسنة 2021،  يوم الخميس 23 دجنبر خلال انعقاد المجلس الإداري للمؤسسة الذي ترأسته وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور.

المدير العام لمؤسسة دار الصانع، يعلم جيدا الوضعية المأساوية التي يعيشها الصناع التقليدين بسبب تداعيات أزمة كورونا وإغلاق الحدود ووقف النشاط، خاصة أن هذا القطاع مرتبط بالسياحة الدولية أكثر من السياحة الداخلية.

وبالرغم من بعض الاقتراحات المطروحة لتجاوز الصناع التقليدين وضعية “الموت” جراء ما يواجهونه من ديون وضغوط مالية وواجبات الكراء ومستحقات العمال وغيرها، إلا المؤسسة لم تقدم حلولا ملموسة للعاملين في المجال.

المدير العام للمؤسسة ربما لا يعلم الوضعية التي يعيشها الصناع التقليديون جراء تداعيات أزمة كورونا، في وقت يفضل فيها هو وإدارته عدم الإجابة على أسئلة مؤسسات صحفية، لفترة تجاوزت شهرا كاملا وأكثر.

وإذا كان المدير العام لمؤسسة دار الصانع لم يتوصل بإحالة من مصلحة التواصل من أجل التأشير على الأجوبة فذلك شأن داخلي بالنسبة إليه كمدير للمؤسسة والأجدر أن يعمل على معالجته.

ويبقى السؤال المطروح هو كيف يمكن لمؤسسة عمومية، تقع تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ألا تتفاعل مع أسئلة المؤسسات الصحفية؟ سؤال على السيد المدير العام للمؤسسة هو ومصالحه أن يجيب عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *