مجتمع

في حادثين منفصلين.. تفاصيل وفاة سائح ومرشد سياحي أثناء تسلقهما قمم توبقال

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة سائح مغربي ومرشد سياحي بالمنطقة، ليلة أمس الأربعاء، أثناء تسلقهم قمم جبل توبقال، وظن كثيرون أن الشابين تعرضا معا لحادث أدى إلى وفاتهما، وأن المرشد كان يرافق السائح المغربي في مغامرته. 

وحسب مصدر من المنطقة يشتغل في مجال الإرشاد السياحي، فإن حالتي الوفاة منفصلتين في الزمان والمكان، حيث وقعت الأولى في منطقة تسمى تزغارت، تمام الساعة الحادية عشر صباحا، من يوم الأربعاء، وراح ضحيتها شاب يدعى عصام الزنايدي.

فيما كانت الواقعة الثانية نفس اليوم، إلا أنها بمنطقة تشديرت، عند قمة أُنغوت تقريبا، تمام الساعة الثامنة مساء، بعد أن سقط مرشد سياحي، يدعى قيد حياته ابراهيم أيت احماد، كان يرافق سائحين لتسلق جبل توبقال، والذين لم يصبهم أيه مكروه بدني.

وحسب مصدر جريدة “العمق”، فإن السائحين المرافقين للمرشد السياحي، اتصلا بزملائه ليخبراهم بسقوط ابراهيم، وتجهزوا للذهاب إليه، إلا أنهم بعد وصولهم عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل بسبب بعد المسافة وصعوبة الطريق والمناخ، وجدوه ميتا.

وأضاف ذات المصدر أن المرشد أصيب بكسر على مستوى رجله، وإصابة أخرى في رأسه، جراء تدحرجه من قمة أُنغوت إلى أسفل الجبل.

وكان المرشد السياحي المذكور، المعيل لأسرته المكونة من أمه وأبيه وأخوين له صغيرين، رفقة زوجته وابنتين.

وخلف الحادث صدمة عند المرشدين السياحيين الجبليين بمنطقة إمليل وهواة تسلق القمم، خاصة وأن الواقعة تكررت على مسامعهم سنة 2018 و2014.

كما حذّر مرشدون سياحيون المغاربة من كون الأجواء المناخية الحالية لا تسمح بممارسة هواية التسلق، كون أشعة الشمس الساطعة تُسبب تكوين طبقة زجاجية ثلجية يصعب المشي فوقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *