خارج الحدود

هل تفتتح إسرائيل 2022 بحرب على غزة؟.. اجتماع عسكري طارئ ومصر تدعو للتهدئة

عقد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي “أفيف كوخافي”، اجتماعا طارئا لتقدير الموقف الأمني، بعد سقوط صاروخين قبالة شواطئ تل أبيب، أطلقا من قطاع غزة صباح اليوم السبت.

وأفادت مصادر أن إسرائيلية، أن تل أبيب طالبت من حركة حماس بتقديم دليل قاطع يؤكد أن الصاروخين انطلقا خطأ جراء حالة الطقس السائدة.

ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن مصر تتوسط بين إسرائيل وحماس لإقناعهما بالتحلي بالصبر، وعدم الانجرار إلى مواجهة عسكرية جديدة.

وأضافت المصادر أن القاهرة نقلت رسائل متبادلة بين الجانبين، بعد أن أرسلت حماس رسالة قالت فيها إن الصاروخين انطلقا بسبب سوء حالة الطقس.

وقال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، إن مسلحين فلسطينيين في قطاع غزة أطلقوا صاروخين صوب منطقة البحر المتوسط، انفجرا قبالة ساحل تل أبيب.

وعلق المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي على تويتر: “في وقت سابق هذا الصباح، تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة نحو البحر الأبيض المتوسط، سقطا قبالة سواحل منطقة تل أبيب الكبرى. وفقا للسياسة المتبعة لم يتم تفعيل إنذارات أو أعمال اعتراض”.

وقالت الشرطة إن الحادث لم يتسبب في سقوط ضحايا أو حدوث أضرار، كما لم يعلن أي فصيل فلسطيني في غزة حتى الآن مسؤوليته عن إطلاق الصاروخين.

من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن قيادة الجيش الإسرائيلي أجروا تقييما للوضع بعد إطلاق صاروخين باتجاه البحر، سقطا قبالة غوش دان (منطقة وسط إسرائيل تضم تل أبيب ويافا)، وأحدثا حالة من الذعر بين عدد كبير من السكان الذين سمعوا أصداء انفجارات.

وأضافت: “خلال المناقشة بحث الضباط خيارات الهجوم ردا على ذلك”، دون مزيد من التفاصيل.

وتابعت الصحيفة: “إسرائيل مترددة في الرد على إطلاق النار وتفضل عدم الانجرار إلى التصعيد، لكنها من ناحية أخرى لا تريد الاستمرار بضبط النفس أو رد الفعل المحلي كما كان في حادثة إطلاق النار يوم الأربعاء”.

والأربعاء، أُصيب ثلاثة فلسطينيين، جراء قصف مدفعي إسرائيلي، استهدف مواقع فلسطينية، قرب الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، عقب إصابة مستوطن إسرائيلي، جراء تعرضه لإطلاق نار، من قبل فلسطينيين، شمال قطاع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *